أعلنت شركة إنوفست نتائجها بنهاية السنة المالية 2014، حيث حققت الشركة صافي خسارة بلغ 3.8 ملايين دولار أمريكي، مقارنة بخسارة بلغت 4.9 ملايين دولار عن نهاية العام الماضي، مضيفاً أن الشركة حققت صافي خسارة بلغ 3.86 ملايين دولار خلال الربع الرابع من 2014، مقارنة بخسارة بلغت 1.86 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغ حجم الإيرادات 13.3 مليون دولار بنهاية 2014 مقارنة بمبلغ 12 مليون دولار نهاية العام الماضي. وقد بلغ حجم الإيرادات 3.7 ملايين دولار خلال الربع الرابع من 2014 مقارنة بمبلغ 2.6 مليون دولار عن نفس الفترة من العام الماضي، كما بلغت قيمة الخسارة لكل سهم مبلغ 1.35 سنتاً بنهاية 2014، مقارنة بخسارة بلغت 1.74 سنتاً لكل سهم بنهاية العام الماضي، وسجلت الشركة خسارة بلغت 1.36 سنتاً لكل سهم خلال الربع الرابع من 2014، مقارنة بخسارة بلغت 0.65 سنتاً لكل سهم عن نفس الفترة من العام الماضي. علماً أن الشركة واصلت سياستها المتحفظة بأخذ مخصصات على بعض الاستثمارات والذمم المدينة. وقد صرح رئيس مجلس إدارة إنوفست سمير يعقوب النفيسي أن عام 2014 كان عاماً صعباً وبطبيعة الحال فقد أثر سلباً على أداء الشركة بصورة مباشرة وبالرغم من ذلك فقد استطاعت إنوفست خلال العام المنصرم أن تؤدي كامل التزاماتها تجاه إحدى القضايا ولله الحمد لم يمنعها ذلك من أن توفي بالتزاماتها الأخرى وتسيير أعمالها، وتبعاً لذلك فقد واصلت إنوفست استراتيجيتها بالتركيز على المشاريع التي دشنتها. بالتوازي مع هذا سعت شركة المقاولات تامكون للمشاركة في واحدة من أكبر المناقصات التي طرحتها وزارة الإسكان حيث أنشأت تحالفاً نوعياً مع السادة شركة النبأ للمقاولات (شركة سعودية) وقد توج هذا التعاون بالفوز بالمناقصة المستهدفة وهي تطوير عدد 1.560 وحده سكنية بقيمة إجمالية قدرها 75.56 مليون دينار بحريني ومن المنتظر أن تؤتي هذه المناقصة ثمارها خلال عام 2015 إن شاء الله تعالى. وأضاف أن عام 2014 وهو يطوي صفحاته الأخيرة شهدت تلك الفترة انخفاضاً حاداً في أسعار النفط وتبعاً لذلك سيمثل هذا الحدث تحدياً أمام الدول النفطية ومنها على وجه الخصوص دول مجلس التعاون الخليجي الذي يمثل النفط شرياناً رئيسياً لاقتصاداتها ومن شأن هذا الوضع أن يجعل المشهد ضبابياً، أما ما يتعلق بإنوفست فقد اتخذ مجلس الإدارة حزمة من القرارات والخطوات التي تهدف إلى تحقيق تخارج من بعض الاستثمارات ومن ثم توظيف السيولة الناتجة عنها في تخفيض الأعباء المالية بالتزامن مع ذلك الدخول في استثمارات سيقررها مجلس الإدارة في حينه. من جانبه صرح القائم بأعمال الرئيس التنفيذي محمد النغيمش بأن الشركة تمر بمرحلة انتقالية وللإعداد للمرحلة المقبلة فقد استمرت الإدارة التنفيذية في النهج الرقابي الفاعل الذي وضعه مجلس الإدارة الموقر وهو تفعيل دور أعضاء مجلس إدارة شركة أنوفست في الشركات التابعة، فضلا عن الاستمرار في تفعيل أدوار لجان التدقيق والحوكمة والمخاطر لتعزيز بيئة مهنية قائمة على العمل المؤسسي. كما بين النغيمش فيما يتعلق بالجوانب الإيجابية فقد أسهمت جهود الإدارة التنفيذية خلال الربع الأخير من العام باتخاذ خطوات وإجراءات حازمة نحو التمسك بحقها في المطالبة ببعض من الذمم المدينة التي كانت تصنف بأنها صعبة، الأمر الذي ساعد في تحسن مستوى التدفقات النقدية حيث تسلمنا دفعات سداد فورية أدت إلى نجاحنا، ولله الحمد، في إعادة جدولة عدد من المبالغ المستحقة على إحدى الشركات التابعة لإنوفست، كل ذلك أسهم في تخفيض وطأت أخذ مخصصات كان يمكن أن تزيد الخسائر المالية. وهنا يسجل الشكر أيضا لمجلس الإدارة الموقر على دعمه الحثيث لإنهاء هذه القضية. وعلى صعيد الاستثمارات العقارية، فقد تمكنت مجموعة أنوفست من التخارج من بعض الأراضي في المحافظة الشمالية والجنوبية ومحافظة المحرق بقيمة تراكمية إجمالية تقدر بـ16.1 دولارا أمريكيا وقد استغلت المجموعة هذه التدفقات النقدية لسداد المصاريف التشغيلية وسداد جزءا من التسهيلات الائتمانية لدى البنوك بمقدار 4 ملايين دولار أمريكي الأمر الذي يخفض عبء تكاليف التمويل على المجموعة حيث نجحت الشركة في تخفيض التزاماتها المالية تجاه أحد البنوك بتخفيض تكلفة التمويل باستعجال عملية سداد جزء من المبالغ المحصلة من التخارجات المذكورة آنفا والتي كان من المفترض سدادها في عام 2016 وذلك بمقدار 1.9 دولار أمريكي لدى أحد المصارف، وستواصل المجموعة العمل بهذه السياسة في عام 2015 إن شاء الله تعالى. ر