أكد موقع Cineuropa في تقرير ترجمته الرياض بوست أن مهرجان مالمو للفيلم العربي إنطلق يوم 4 مايو 2022 ، بعد عامين من الانقطاعات المرتبطة بالوباء.
ويهدف المهرجان إلى إنشاء منصة ومكان لقاء للسينما العربية في مالمو والسويد وجميع أنحاء أوروبا. ويستضيف المهرجان العديد من العروض وورشات نقاش حول الصناعة ، والتي تهدف إلى الجمع بين المنتجين والممولين وصانعي الأفلام والموزعين على حد سواء. وهذا العام كانت الهيئة السعودية للأفلام المنشأة حديثًا ضيف الشرف في المهرجان. وتأسست الهيئة في عام 2020 تحت رعاية وزارة الثقافة ، وبدأت تكتسب زخمًا بعد رفع الحظر المفروض على السينما في المملكة .
و في هذا الحدث جذبت الهيئة السعودية للأفلام إليها الانظار من خلال وفدها الكبير المشارك في المهرجان واعلانها عن إستراتيجية طموحة لتطوير هذه الصناعة في المملكة. ، وكان موضوع النقاش الأول خلال أيام الصناعة في المهرجان محادثة مع عبد الله العياف القحطاني ، الذي تم تعيينه مديراً تنفيذياً لهيئة الأفلام السعودية في يونيو 2020 ، وهو روائي ومخرج أفلام . وأوضح القحطاني أن صانعي الأفلام السعوديين لم ينتظروا وجود هيئة الأفلام من أجل البدء في صناعة السينما.
وكان صانعو الأفلام السعوديون ينتجون أفلامًا على مدار الثلاثين عامًا الماضية، ولذلك يوجد تراث وإرث سينمائي واسع في المملكة. وعلى الرغم من أنهم من الآن فصاعدًا لن يضطروا إلى العمل "خارج إطار النظام" ، إلا أن هناك فرصة الآن لهيئة الأفلام الجديدة لإدراجهم في تطويرها في كل خطوة لتكييف المنظمة بالفعل مع احتياجاتهم. وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركاء الأجانب ، شاركت المملكة العربية السعودية بالفعل في إنتاجين من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح القحطاني أن تلك المشاريع كانت فرصا كبيرة لهيئة الأفلام لاكتساب الخبرة وإدراك ما هو مطلوب وما يمكن تحسينه لجذب المزيد من الإنتاجات الأجنبية. وكان الإنتاجان الأمريكيان من النوعين الرائعين بميزانية كبيرة ، لكن الرئيس التنفيذي للجنة الأفلام أصر على أن الهدف هو جذب جميع أنواع الإنتاجات. وأوضح القحطاني أن هناك حوافز مالية واستراتيجيات أخرى تم وضعها من أجل جعل الصناعة متنوعة قدر الإمكان ، فضلاً عن جذب مختلف الإنتاجات الأجنبية.