أكد موقع Simple Flying في تقرير ترجمته الرياض بوست أن المملكة العربية السعودية تستعد لإطلاق شركة طيران جديدة تجسيما لطموحاتها في مجال النقل الجوي وقطاع السياحة.
وأعلنت المملكة العربية السعودية عن خططها لإطلاق شركة طيران وطنية جديدة. وبدلاً من استبدال شركة الطيران السعودية الحالية ، تخطط المملكة بدلاً من ذلك لإطلاق شركة الطيران الجديدة للعمل جنبًا إلى جنب مع الخطوط الجوية السعودية .
وبدأت القصة المتعلقة بشركة الطيران الوطنية الجديدة المقترحة في يونيو من العام الماضي ، عندما أعلنت المملكة عن خططها لإنشاء ناقلة جوية جديدة. وتعتزم السعودية القيام بذلك كجزء من مبادرة تُعرف باسم رؤية 2030 ، وهو مشروع يهدف إلى تقليل اعتماد المملكة العربية السعودية على النفط من خلال توليد الدخل وتعزيز قطاعات مثل الترفيه والسياحة. وتجسيدًا لطموحاتها في هذا القطاع ، حددت المملكة هدفًا يتمثل في الوصول إلى 100 مليون زائر سنويًا خلال العقد المقبل. وستكون العاصمة الرياض مقر شركة الطيران الجديدة.
وتتجه النية وفق التقرير الى تحويل المملكة العربية السعودية إلى مركز طيران في الشرق الأوسط، من خلال التعامل مع 330 مليون مسافر سنويًا ، مقارنة بـ 100 مليون في الوقت الحالي. ويتمثل جزء رئيسي من تحقيق هذا الهدف في تنفيذ استراتيجية ذات محورين. وسيسمح ذلك للمملكة العربية السعودية بنشر طاقتها الاستيعابية عبر مطارين ، بدلاً من تركيز الركاب من خلال منشأة واحدة.
وعلى وجه التحديد ، سيكون مقر الخطوط السعودية في جدة ، بينما ستعمل الناقلة الجديدة من الرياض. وفي ذات السياق أوضح رئيس الاستراتيجية بالهيئة العامة للطيران المدني محمد الخريسي"جدة هي بوابة الحرمين الشريفين وخط البحر الأحمر ، بينما الرياض هي محور الأعمال ، وتتطلب منتجات مختلفة". ويتمثل جزء أساسي من تأسيس شركة طيران في تشكيل هوية علامتها التجارية ، حيث يلعب الكشف عن اسمها دورًا مهمًا في هذه العملية.
ومع ذلك ، في الوقت الحالي ، لم يتم اتخاذ هذه الخطوة بشكل علني من قبل صندوق الاستثمارات العامة ، المجموعة الأكثر مشاركة في إنشاء شركة النقل. وفي هذا الصدد يقول الخريسي"تعد خطط شركة الطيران الجديدة من حيث التشغيل ودمج الشركة والتسمية وتاريخ الإطلاق ضمن اختصاص صندوق الاستثمارات العامة. على حد علمنا ، فإن الخطط تتقدم ، لكن التفاصيل لدى صندوق الاستثمارات العامة."