دعم دولي لسياسة السفر الجوي التي تم إطلاقها في المملكة

أكد موقع moodie davitt report في تقرير ترجمته الرياض بوست أن سياسة السفر الدولي الجديدة التي تم تطويرها في المملكة العربية السعودية حظيت بموافقة واسعة من أصحاب المصلحة في مجال الطيران الذين حضروا منتدى مستقبل الطيران الأول لهذا الشهر في الرياض في الفترة من 9 إلى 11 مايو.

وتم وضع سياسة مواءمة السفر الجوي من قبل الهيئة العامة للطيران المدني والتي استضافت المنتدى بالتعاون مع منظمة الطيران المدني الدولي التابعة للأمم المتحدة . وتم تصميم إطار العمل الجديد لجعل الرحلات الدولية أكثر بساطة بشأن متطلبات السفر التي تفاقمت بسبب جائحة كورونا- والتي يُعتقد أنها تثني ملايين الأشخاص عن حجز الرحلات الجوية. و قال مارك بورو ، الشريك الإداري في شركة الاستشارات Concorde Aviation Intelligence Resources ، إن السياسة الجديدة ستقترح حلولاً للأزمة الحالية ، وستدعم رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

وأضاف "السياسة تتعلق بمواءمة السفر الجوي ، مما يعني أنه بدلاً من التفكير في كل دولة ، والتواصل من تلقاء نفسها فيما يتعلق بالمتطلبات الصحية للسفر ، دعنا نضع معًا منصة تتيح التواصل السريع بين جميع البلدان فيما يتعلق بما المتطلبات. لن تضطر إلى العودة مرة أخرى إلى عدد كبير من مواقع الويب أو الأنظمة الأساسية أو المعلومات ، لأن كل شيء سيكون هناك." وجمع منتدى طيران المستقبل شخصيات مؤثرة من القطاع العام وقطاع الأعمال والمديرين التنفيذيين الدوليين والمنظمين بهدف تشكيل تطور السفر الجوي الدولي وإيجاد الحلول في عالم ما بعد الجائحة.

ويشهد قطاع النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ، وهو أحد الركائز الأساسية لخطة التحول الاقتصادي لرؤية 2030 ، تطورًا سريعًا. وتهدف المملكة إلى توليد 356 مليار ريال سعودي (أقل بقليل من 100 مليار دولار أمريكي) من استثمارات قطاع الطيران بحلول عام 2030 لجعل المملكة العربية السعودية مركزًا عالميًا للطيران.

وتهدف الإستراتيجية الوطنية لقطاع الطيران بالهيئة العامة للطيران المدني إلى زيادة الاتصال الجوي إلى 250 وجهة ، لتصل إلى 330 مليون مسافر ، ومضاعفة سعة الشحن الجوي إلى 4.5 مليون طن.