السينما في السعودية.. تحولات كبرى ودعامة إقتصادية واعدة

اكدت صحيفةcourier international الفرنسية في تقرير ترجمته الرياض بوست أن قطاع السينما في السعودية شهدت تحولات كبيرة خلال بضع سنوات. ونقل التقرير عن مجلة فورين بوليسي الامريكية تأكيدها أنه ومنذ إعلان رفع الحظر على السينما في السعودية، وافتتاح دور السينما لأول مرة في عام 2018 ، تم الإعلان عن المئات من دور السينما الأخرى أمام الإقبال الكبير من الجمهور.

وتعول السلطات السعودية على هذا النجاح لتطوير صناعة السينما ودعم قطاع الترفيه الواعد في المملكة. وتشير المجلة الأمريكية "فورين بوليسي" إلى أن "قطاع الترفيه السعودي نما بشكل كبير" ، وشبهت حدث خلال سنوات بثورة ثقافية بعد عقود من حظر السينما في المملكة.

وتشير المجلة إلى أنه وفي عام 2012 ، "أثناء تصوير فيلمها وجدة في شوارع الرياض ، اضطرت هيفاء المنصور ، أول سعودية أخرجت فيلمًا روائيًا ، للاختباء في شاحنة لإعطاء تعليماتها عبر الهاتف المحمول. أما اليوم ، وأمام تقييد وتحديد دور هيئة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر تقدم المنصور وعدد من المخرجين والمنتجين السعوديين انفسهم كجيل جديد يسعى لغزو مهرجانات الأفلام الاقليمية والعالمية.

وتشير المجلة إلى الأمور تغيرت منذ عام 2016 ، عندما بدأ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ، في ذلك الوقت نائبًا لولي العهد ، في الترويج لـ "رؤية 2030" ، وهو مشروع يهدف إلى انهاء إعتماد البلاد على النفط من خلال تنويع اقتصادها ، بما في ذلك تطوير صناعة السينما.