أكدت صحيفة The Siasat Daily في تقرير ترجمته الرياض بوست أن مجلس التعاون الخليجي سيضم مليون غرفة فندقية بحلول عام 2026 ، سيكون أكبر عدد منها في السعودية.
ويعود الفضل في زيادة عدد الغرف الفندقية إلى تحسن معايير السياحة في منطقة الخليج. ومع ذلك ، أوضحت ورقة بحثية أعدتها شركة الاستشارات Colliers International ، أنه من المتوقع أن النقص في موظفي الضيافة قد يعيق النمو في قطاع السياحة. وتتطلب المشاريع السياحية في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ما يصل إلى 90 ألف موظف في المستقبل القريب ، ولا يمكن معالجة المشكلة إلا إذا تمت رعاية المواهب المحلية وفق التقرير.
ووفقًا لتقرير "تعليم الضيافة في دول مجلس التعاون الخليجي - فرص نمو غير محدودة" ، خلص فريق البحث إلى أن صناعة الضيافة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي نمت بشكل هائل على مدار العقد الماضي ، حيث بلغ عدد السائحين الوافدين 59.7 مليون في عام 2019 ، بزيادة قدرها 4.1 في المائة تقريبًا خلال الفترة 2015-2019.
وبينما حافظت السعودية على دورها التاريخي كمركز للسياحة الدينية، إلا أن المملكة تطور بنيتها وإستراتيجبتها بسرعة كوجهة ترفيهية واعدة، مع العديد من الوجهات الجديدة بما في ذلك العلا والقدية ومشروع البحر الأحمر.