أكد موقع Trade Arabia في تقرير ترجمته الرياض بوست أن منظمة السياحة العالمية شددت في الدورة 116 لمجلسها التنفيذي التي استضافتها جدة، على الحاجة إلى صياغة تصور جديد لإدارة قطاع السياحة بما يضمن قدرته على مواجهة تحديات كبرى مثل وباء كورونا.
وتم حث قادة القطاعين العام والخاص على توحيد الصفوف خلف نداء جدة للعمل ، وهو التزام بالمواءمة مع نهج منظمة السياحة العالمية لإعادة التفكير في حوكمة السياحة على كل المستويات لمواصلة التكيف مع التحديات التي تواجهها هذه الصناعة. وفي نهاية الدورة 116 لمجلسها التنفيذي ، التي عقدت في جدة ، وضعت منظمة السياحة العالمية ملامح مستقبل السياحة العالمية.
وبعد أن أظهر الوباء نقاط الضعف المنهجية في القطاع ، دعت وكالة الأمم المتحدة المتخصصة إلى بناء نظام جديد ومعاد تصوره للحوكمة والتمويل بهدف بناء القدرة على الصمود ضد الصدمات المستقبلية مع جعل السياحة أكثر استدامة. الحوكمة والرؤية في جدة ، واصلت منظمة السياحة العالمية تقليدها المتمثل في استكمال المداولات الهامة لمجلسها التنفيذي بمناقشة مفتوحة حول أكبر التحديات والفرص التي يواجهها هذا القطاع.
وقال الأمين العام لمنظمة السياحة العالمية زوراب بولوليكاشفيلي "حان الوقت للتفكير بشكل أكبر.. هناك حاجة ماسة لتطوير الإمكانات الفريدة للسياحة لدفع الانتعاش وتوفير الفرص من خلال حوكمة أفضل وأقوى والتركيز على الوظائف والتدريب والتعليم".
وأكد وزير السياحة السعودي أحمد الخطيب ".. حان الوقت الآن للاستفادة من هذا الاعتراف المتزايد ووضع السياحة كركيزة أساسية للتحول والتنمية والفرص ". وجدد الوزير خطط المملكة لاستثمار 100 مليون دولار في تدريب 100 ألف شاب من العاملين في قطاع السياحة.