مع خديجة: عن مهرجان الأفلام السعودي
خرجتُ من مهرجان أفلام السعودية في دورته الثامنة بفرحة كبيرة غمرت قلبي وأنا أشاهد ماكان بالأمس محرماً وجُرماً وعقوبته غليظة، هو اليوم سلاحاً ناعماً ثقافياً ، فكرياً ، وفنياً .كيف أصبحنا ننافس ونتنافس بقطاع من أقوى القطاعات التي أولتها الرؤية الوطنية ٢٠٣٠ الاهتمام والدعم وهو قطاع (صناعة الأفلام السعودية).
أهمية المملكة العربية السعودية في العالم ودورها القيادي والريادي ليس فقط تاريخياً وسياسياً بل أنها تنمو ليكون لها الريادة أيضاً على مستوى العالم في مجال (صناعة الأفلام) وبثقة كاملة في المعطيات المقدمة ظهرت لنا مخرجات قوية قادرة على التنافس والنمو والتطوير ترجمتها الأعمال الفنية السينمائية من خلال الأفلام الروائية الطويلة أو الأفلام القصيرة أو الوثائقيات أو سوق الإنتاج المتنوع والذي يدعم الفكرة والجودة وصانع الفرق .
مستقبل النهضة الثقافية في المملكة العربية السعودية مشرقاً ويعدنا بنجاحات قوية .
وجهود ماتقوم به هيئة الأفلام ، و جمعية السينما ، ومهرجان البحر الأحمر السينمائي ، و مهرجان أفلام السعودية جهود جبارة علينا أن نباركها ونسهل لها كل الإمكانيات تكمن في المحتوى والتمويل والكوادر البشرية الشغوفة وذات الجودة .كلاً يقوم بدوره وجهده ليكون نجاحنا معاً وقوتنا في تلك الجهود المشتركة .
