يبدأ يوم الخميس (أسبوع الموضة) في نيويورك الذي يقام مرتين في العام ويعود على المدينة بمئات الملايين من الدولارات ويفوق الفوائد الاقتصادية لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس أو نهائي بطولة دوري كرة القدم الأمريكية أو ماراثون مدينة نيويورك. وخلص تقرير صدر حديثا عن هيئة تنمية مدينة نيويورك الاقتصادية إلى أن عشرات من عروض الأزياء والحفلات الكبيرة للمشاهير والزبائن الذين ينفقون ببذخ تدر على الاقتصاد ما قيمته 887 مليون دولار سنويا. ويقول التقرير إن أكثر من 230 ألف شخص يحضرون العروض التي تقام في فبراير شباط وسبتمبر أيلول من كل عام وتقدم خلالها تصميمات الموسم التالي ويملأون الفنادق والمطاعم ويضخون ما يقدر بنحو 532 مليون دولار من النفقات المباشر للزوار. وقالت كارولين مالوني النائبة عن نيويورك في مجلس النواب الأمريكي عند إعلان هذه النتائج في أحد أنشطة (أسبوع الموضة) في الآونة الأخيرة "هذا يجلب وظائف كثيرة. يجلب أموالا كثيرة". ويشير التقرير إلى أن نحو 180 ألف شخص يعملون في صناعة الموضة في نيويورك. وقال السناتور براد هويلمان بمجلس شيوخ الولاية والتي تضم دائرته الانتخابية العديد من مراكز صناعة الموضة في مانهاتن "يخلق (أسبوع الموضة) مناخا يجعل الآخرين يريدون زيارة مدينة نيويورك." وأضاف "زيارة مدينة تقدر الإبداع أمر مثير." ويقول التقرير إن الفوائد الاقتصادية لأسبوع الموضة تتجاوز نظائرها لبطولة أمريكا المفتوحة للتنس التي تقام سنويا وتدر نحو 800 مليون دولار ونهائي بطولة دوري كرة القدم الأمريكية 2014 الذي أقيم في نيوجيرزي وحقق نحو 550 مليون دولار وماراثون مدينة نيويورك الذي حقق 340 مليون دولار. وجذبت العروض هذه المرة وجوها جديدة مثل توماس وايلدي مصمم الأزياء الذي يعيش في كاليفورنيا ويشتهر بتصميم ملابس ممثلات هوليوود والمصممة النرويجية نينا سكارا التي نالت تصميماتها ذات البعد البيئي إعجاب مشاهير أوروبا. ويختتم (أسبوع الموضة) في 19 من فبراير شباط.