أكدت صحيفة فاينانشنال تايمز في تقرير ترجمته الرياض بوست أن صندوق الاستثمارات العامة يجري محادثات للإستحواذ على حصة من شركة أستون مارتن في الوقت الذي تسعى فيه شركة صناعة السيارات الفاخرة إلى جمع موارد مالية إضافية.
وكشفت مصادر مطلعة أن صندوق الاستثمارات العامة ، الذي يمتلك أغلبية الأسهم في لوسيد موتورز وماكلارين ، يجري محادثات للاستحواذ على أسهم جديدة في الأعمال التي قد تصل قيمتها إلى 200 مليون جنيه إسترليني.
وأضافت المصادر أن المحادثات في مرحلة مبكرة. وتواجه أستون التحدي المتمثل في تمويل جيلها القادم من السيارات الرياضية ، وسيارتها الكهربائية الأولى ، في الوقت الذي أثقلت كاهلها الديون. ولا تتوقع الشركة أن تبدأ في جني الأموال حتى عام 2023 ، ومن أولويات أستون البدء في سداد بعض ديونها ذات الفائدة المرتفعة.
ولدى المجموعة 957 مليون جنيه إسترليني من صافي الديون في نهاية آذار (مارس) ، وتتوقع أن تدفع حوالي 130 مليون جنيه إسترليني من فوائد الديون هذا العام.