زوجة اللاعب رونالدو ( جورجينا) ليست الشخصية الفذة ، لكنها شخصية ذكية تجيد التعامل مع نفسها قبل كل شيء وتتعامل مع رجُلها ونجوميته بذكاء وحب
وتجيد التعامل مع محيطها والأضواء .
تتمتع ( جورجينا) بجاذبية ، وذكاءها يجعلها تجيد التعامل مع هذه الجاذبية الطبيعية
أما بالنسبة لشبيهاتها فعلى قولة المثل الشعبي ( يخلق من الشبه أربعين) وهناك فرق بين الشبه والتقليد الذي يطمس الملامح الخاصة بالشخص ، الملامح التي تميزه عن غيره ، ولن تكون المرة الوحيدة تقليد جورجينا فهناك أسماء عديدة كانت (ايدول) لتقليد البعض لها سواءً عربياً أو عالمياً على سبيل المثال:
الفنانة الراحلة سعاد حسني ، النجمة العالمية مارلين مونرو ، الأميرة الراحلة ديانا ، الفنانة الجميلة شيريهان ، النجمة العالمية انجلينا جولي ، النجمة العالمية شاكيرا ، النجمة العالمية جينفرلوبيز، النجمة كيم كارديشان وأخواتها ، والنجمة العربية الجميلة هيفاء وهبي وهذه الأخيرة تقليدها شمل حتى المتحولين من الذكور .
والتقليد في الشكل أو التشبه به ليس جريمة أو قضية ولكنه سلوك ينبع من عدم الثقة بالنفس وعدم الرضا عن الذات وجنون الظهور والإنتشار بأي طريقة حتى لو كانت سلبية لا تضيف لك إلا سخرية الجمهور والتنمر وقلة الفرص إجتماعياً .
جورجينا دخلت إلى عالمنا السعودي واستطاعت أن تؤثر في عدد كبير مابين إعجاب الرجال بها ومابين هوس التشبه بشكلها .
لكن هل تعلمون لماذا أحب الجمهور جورجينا
لأنها ذكية لم تشبه أحد أحبت نفسها وأعطت لذاتها الإستحقاق الذي تستحقه وأحبت نجماً كما أحبها ، تعاملت معه باحترام وثقة .
وكل هذا الإستحقاق لنفسها هي تحصده اليوم في عيون كل من يراها .
ولكل أنثى عليكِ أن تكوني أنتِ فلن تصبحي جورجينا .