نفت الخطوط الجوية السعودية علاقتها بالطائرة التي هبطت في مطار بن غوريونفي تل أبيب بإسرائيل وتحمل شعار الخطوط السعودية. وأكدت أنّ الطائرة ليس لها علاقة بطائرات أسطول السعودية أو الطائرات المخصصة للتشغيل خلال هذه الفترة بحسب وكالة الأنباء الرسمية كشفت الخطوط الجوية السعودية أنّ الطائرة مملوكة لشركة (هاي فلاي) البرتغالية ومقرها لشبونة، ومرتبطة بعقد تأجير مع شركة الخطوط السعودية للنقل الجوي لتوفير الطائرات مع أطقم قيادتها بغرض التشغيل التجاري عند الحاجة وأشار الناقل الوطني السعودي أن الطائرة كانت خارج الخدمة وتحت إدارة الشركة المالكة حين غادرت المملكة يوم الأحد متجهة إلى بروكسل ببلجيكا لإجراء عملية صيانة مجدولة من قبل الشركة قبل أن تتناقل مواقع التواصل صورتها لحظة وصولها مطار بن غوريون. وأوضح أنّ الشركة المؤجرة خالفت الفقرة السابعة من البند الثامن للعقد الموقع بينهما، والتي تنص على التزام شركة (هاي فلاي) بأخذ موافقة خطية من الخطوط السعودية على المطارات التي تهبط فيها أو تجري فيها عمليات الصيانة الدوري،ة وأن تكون في دول تربطها علاقات دبلوماسية بالمملكة ليتمكن ممثلو الخطوط السعودية والهيئة العامة للطيران المدني من إجراء التفتيش والمتابعة لعملية الصيانة في أي وقت. وشددت السعودية أنه أنها ألغت العقد الموقع مع (هاي فلاي) وشرعت في اتخاذ إجراءات قانونية ضدها لمخالفتها الصريحة لبنود العقد، وهبوط إحدى طائراتها بشعار الخطوط السعودية في مطار لا ترتبط دولته بعلاقات دبلوماسية مع المملكة وبدون موافقة- أو علم- السعودية. ويشار إلى أنّ صحيفة يديعوت أحرونوت نشرت صورة لطائرة سعودية في مطار بن غوريونفي الإسرائيلي. ووقتها قالت الخطوط السعودية في عدة تغريدات عبر حسابها الرسمي على تويتر، إنه يجري التثبت إن كانت إحدى الشركات المرتبطة بعقود إيجار مع الخطوط السعودية قد خالفت الإتفاقيات. ولفتت إلى أن عقود الطائرات المستأجرة تمنعها من الهبوط أو العبور في الدول التي لا تربطها علاقات مع المملكة. وذكرت تقارير إسرائيلية، إن وجود الطائرة في المطار أثار استغراب العاملين هناك، حيث أشارت إلى أنها قد تكون طائرة تابعة لشركة أوروبية ومستأجرة من الخطوط السعودية، وهبطت في المطار بغرض الصيانة الروتينية.