لأول مرة منذ 6 سنوات اصبح بإمكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما الولوج على حسابه الشخص عبر شبكة التدوينات القصيرة "تويتر". وقال أوباما في أول تغريدة له "أهلا، تويتر! إنه باراك. ولا شك! ست سنوات وأنا هنا (وأنا في البيت الأبيض)، وأخيرا أعطَوْني حسابي الخاص بي". وجرت إعادة تغريدها أكثر من 190 ألف مرة تقريبا في أقل من 9 ساعات، بحسب موقع "سكاي نيوز". ورحب عدد من الشخصيات البارزة بأوباما على تويتر، من بينهم الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون. وحساب أوباما هو POTUS@ ولم تمض 24 ساعة على إنشاء هذا الحساب حتى كان عدد المتابعين حاليا أكثر من 1.3 مليون شخص. ووصف أوباما نفسه على الحساب، بأنه "أب وزوج والرئيس رقم 44 للولايات المتحدة الأميركية". بينما يتابع حساب الرئيس الأمريكي الرسمي 59.3 مليون متابع. وقد أنشئ الحساب الرسمي وهو BarackObama@ عام 2007. ولكنه يخضع لإدارة طاقم العمل في البيت الأبيض، في حين تكون التغريدات التي يكتبها شخصيا مختومة بالاختصار "bo". ويتابع الرئيس أوباما 65 شخصا بمن فيهم حساب بيل كلينتون وحساب جورج دبليو بوش وحساب زوجته ميشل أوباما أو حساب السيدة الأولى: FLOTUS@. وسيكون حساب POTUS@ فرصة جديدة لكي يتفاعل الرئيس أوباما بشكل مباشر مع أفراد الشعب الأمريكي إذ ستأتي التغريدات حصريا منه، حسبما أفادت مدونة تابعة للبيت الأبيض. وجاء في المدونة أن "الرئيس أوباما ملتزم بأن يجعل إدارته أكثر إدارة انفتاحا وتشاركية في التاريخ الأمريكي...سيعطي الحساب الشخصي لأوباما أفراد الشعب الأمريكي فرصة جديدة لكي يثيروا القضايا التي تهمهم أكثر من غيرها". ولم يكن يتابع البابا السابق، بينيديكتوس السادس عشر، سوى نحو 280 ألف شخص على حسابه باللغة الإنجليزية عندما دشن حسابه في اليوم الأول في ديسمبر/كانون الأول 2012. ويستخدم الحساب الآن البابا فرانسيس الذي خلفه في المنصب، وله 6.1 مليون متابع. (بي.بي.سي، سكاي نيوز، الألمانية)