غمرتني السعادة بتعيين الأمير الشاب محمد بن سلمان رئيساً للديوان الملكي لنصبح أمام رؤية ذات أثر فاعل في صناعة الأوطان القوية والعبور إلى المستقبل بكل ثقة واقتدار ومصدر السعادة يعود لأسباب عدة : أولاً: أن الأمير يمثل فئة الشباب التي تتجاوز 70% من الشعب السعودي وبذلك يصبح المستقبل والتطلعات عوامل مشتركة في الطموح والتفكير! ثانياً: أن العمل الخيري يحظى بإهتمام عميق في قلب الأمير فهو داعم لجمعيات تحفيظ القرآن وجمعية المعوقين والأيتام وهو نائب الرئيس لجمعية الملك سلمان للإسكان الخيري التي تسعى لتغطية احتياجات أصحاب الدخل المحدود غيرها من الجمعيات وبالتي سيكون الأمير صوت و سندا وعضدا لكل ضعيف. ثالثاً: الأمير الشاب يحمل مؤهلا متخصصا في القانون دعمها بخبره أثناء عمله في هيئة الخبراء و إمارة الرياض ما يعني أن محمد بن سلمان سيكون نصير كل مظلوم و داعما لكل صاحب حق. رابعا: تخرج الأمير من مدرسة الملك سلمان المدرسة مدرسة الإدارة و الحياة ما يعني أنه إكتسب الصفات القيادية و التمرس في التعاطي مع الملفات و القضايا برؤية شاملة. خامسا: الصفات الأخلاقية التي يتمتع بها الأمير من تواضع و حسن الإنصات و التواصل جعلت منه صديقا للكثيرين بعيدا عن أي فروقات إجتماعية .. وأذكر قبل خمس سنوات عندما عين مستشارا لأمير منطقة الرياض إتصلت على هاتف مكتبه لإجراء حوار صحافي وبلا سابق معرفة جاوبني الأمير بشكل مباشر وتم إجراء حديث مطول بلغة جميلة واعية ومثقفة إلا ان المحادثة انتهت بطلب الأمير عدم نشر الحديث لاهتمامه بالأفعال لا بالأقوال. كل هذه الصفات تجعلنا نستبشر بوجود الدماء الشابة القادرة على قراءة الحاضر لنحافظ على مكتسبات الماضي و لنستمر بصناعة مستقبلا مضيئا بالخير والبشائر ... فأهلا بمحمد بن سلمان في موقعه الجديد.