انقسامات في الوسط الكروي البرازيل بسبب فساد الفيفا

تسبب اعتقال جوزيه ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سابقا، على خلفية فضيحة الفيفا، انقساما بين مجموعة من أبرز نجوم من ملاعب كرة القدم في البرازيل واتفق روماريو ورونالدو وكافو في الرأي حول فضيحة الاتحاد الدولي منذ اعتقل مارين، حيث قاد روماريو مهاجم برشلونة السابق وعضو مجلس الشيوخ حاليًا حملة تطالب باستقالة ماركو بولو ديل نيرو خليفة مارين قائلًا إن المؤسسة تحتاج لبداية جديدة وبحسب رويترز دعا روماريو على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر" ديل نيرو بإعلان رحيله عن الاتحاد البرازيلي في مؤتمر صحفي، متهمًا اتحاد كرة القدم الحالي بإهمال كرة القدم وإعداد الناشئين فضلًا عن عدم اهتمامه بكرة القدم النسائية وبطولات الولايات. وغادر ديل نيرو سويسرا إلى البرازيل في غضون ساعات من الاعتقالات ولم يبق حتى للادلاء بصوته في انتخابات رئاسة الفيفا، وأكد في مؤتمر صحفي فور عودته إلى البرازيل أنه لن يستقيل لأنه لا يوجد أي سبب للاستقالة. وروماريو كان ضمن أعضاء المنتخب البرازيلي الفائز بكأس العالم 1994 وكان من أشد المنتقدين لمسؤولي الاتحاد البرازيلي وسيرأس تحقيقًا يجريه البرلمان حول شؤون الرياضة في البلاد ويدعمه في ذلك ليوناردو لاعب وسط ميلانو السابق ورونالدو الذي طالب ايضا باستقالة ديل نيرو على الفور و تعرض رونالدو مهاجم ريال مدريد وبرشلونة لانتقادات من زملائه ووسائل التواصل الاجتماعي بسبب ما وصفه البعض بالانتهازية حيث كان رونالدو عضوا في اللجنة المنظمة لكأس العالم 2014 وكان على علاقة طيبة بمسؤولي الفيفا والاتحاد البرازيلي لكرة القدم وبحسب رويترز علق إدميلسون زميل لرونالدو عندما فازت البرازيل بكأس العالم 2002 لوسائل اعلام محلية من السهل الان القول أقيلوا هذا الرجل ونصبوا هذا الرجل مكانه موضحًا أنّ رونالدو شارك في اللجنة المنظمة لكأس العالم، والان يرغب في التخلص من ديل نيرو ومارين اللذين عملوا معه ودعا كافو قائد فريق 2002 وسائل الاعلام إلى التزام الصمت وانتظا الحكم النهائي حيث أنهم متهمون ولم تثبت ادانتهم حتى الآن. ويشار إلى أنّ ماريا مارين رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم سابقًا، وعضو في الفيفا اعتقل ضمن سبعة مسؤولين بارزين في الفيفا في سويسرا في نهاية الشهر الماضي، حيث يواجه احتمال تسليمه الى الولايات المتحدة لمواجهة تهم فساد ورشوة. وقال مصدر في الشرطة لرويترز الاسبوع الماضي إن الشرطة الاتحادية في البرازيل تحقق مع ريكاردو تيشيرا الرجل الذي قاد الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لمدة 23 عاما قبل مارين بسبب مزاعم عن تورطه في غسيل أموال وتهرب ضريبي. وأشار محامي تيشيرا إلى أن موكله لم توجه إليه رسميا أي تهم، ولم يتسن الوصول لفريق الدفاع عن مارين، أو لتيشيرا أو ديل نيرو للتعليق.