Severity: Notice
Message: Undefined variable: link
Filename: views/main.php
Line Number: 115
" />تعكف الأطراف المتصارعة في اليمن والمجتمعة في جنيف اليوم الخميس على مناقشة إمكانية الالتزام باتفاقات محلية لوقف اطلاق النار، فيما لم تصدر أي مؤشرات الى انها حققت أي تقدم فيما يخص التوصل الى اتفاق شامل لوقف القتال. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أطلق مفاوضات جنيف يوم الاثنين الماضي بنداء للاطراف بالالتزام بهدنة انسانية. ولكن مع ضعف احتمال التوصل الى اتفاق شامل، ركزت جلسة يوم الخميس على امكانية عقد اتفاقات محلية لوقف اطلاق النار، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصدر مقرب من المفاوضات. الا ان هذا الأمر يبدو بعيد المنال ايضا نظرا للمواقف المتضاربة التي تتبناها الأطراف. ونقلت الوكالة الفرنسية عن حسن زيد عضو الوفد الحوثي المفاوض قوله "ناقشنا موضوع الهدنة، ولكن الجانب الآخر وضع شروطا تعجيزية"، مضيفا أن حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي تطالب بانسحاب المسلحين الحوثيين من عدن وتعز. ويقول مراقبون إن سبب تعرقل المفاوضات هو اصرار حكومة هادي على اتسحاب الحوثيين من كل المناطق التي سيطروا عليها بما فيها العاصمة صنعاء. كما تعترض حكومة هادي على حجم الوفد الحوثي المفاوض الذي يبلغ ضعف العدد المتفق عليه وهو 10 أعضاء. ويرفض الحوثيون وحلفاؤهم، القوات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح، الانسحاب من المواقع التي احتلوها كما تطالب حكومة هادي التي تدعمها السعودية. وكانت الحكومة اليمنية السابقة أعلنت يوم السبت من كل اسبوع موعدا للراحة الاسبوعية في كل الدوائر الحكومية لاعتبارات وصفتها حينها بالاقتصادية البحتة بما يوفر ملايين الدولارات والوقت والجهد للحكومة بسبب اعتماد غالبية دول العالم وخاصة البنوك السبت يوم عطلة. إلا أن الحوثيين اعتبروا ذلك تشبها باليهود الذين يعتمدون السبت راحة اسبوعية لا عمل فيه وأطلق الحوثيون على الحكومة السابقة اسم "حكومة السبت."