أرامكو السعودية تبحث زيادة حصتها في مشروع لوكسار

تسعى شركة أرامكو عملاق النفط في المملكة العربية السعودية في زيادة حصتها في لوكسار وهو مشروع مشترك بينها وبين شركة لوك أويل الروسية. بحسب روسيا اليوم كشفت وحيد كبيروف الرئيس التنفيذي لشركة لوك أويل أنّ شركته تجري مفاوضات مع شركة "أرامكو" عملاق النفط السعودي لزيادة حصة الأخيرة في مشروع "لوكسار" المشترك في المملكة العربية السعودية. وبحسب رويترز أوضح كبيروف للصحفيين أنّ أرامكو مهتمة بزيادة حصتها لما يصل إلى 50 %، مضيفا أن لوك أويل تريد مع شركائها تنفيذ التنمية الصناعية لمشروع "لوكسار" باستثمارات تقدر بـ 280 مليون دولار. يشار إلى أن "لوك أويل" تجري عمليات الحفر والتنقيب في المملكة العربية السعودية في إطار مشروع "Luksar" المشترك "LUKOIL Saudi Arabia Energy Ltd". وتمتلك شركة "لوك أويل أوفرسيز" الذراع الخارجية لشركة "لوك أويل" حاليا حصة 80% في المشروع، في حين تمتلك شركة "أرامكو" النفطية الوطنية السعودية 20% من المشروع. يذكر أن ألكبيروف في أواخر عام 2014 أعلن أن "لوك أويل" ستواصل العمل في المملكة العربية السعودية لمدة عامين آخرين في إطار مشروع "لوكسار"، وكانت "لوك أويل" تفترض أن تكلف أعمال التنمية الصناعية للمشروع نحو 300 مليون دولار، تتمثل بحفر بئرين بنهايات أفقية، وبئر أخرى عمودية، وبعد تنفيذ هذه الأعمال كان من المقرر اتخاذ قرار الاستثمار النهائي مع الشريك "شركة أرامكو السعودية". وكانت "لوك أويل" أعلنت في عام 2009 أنها اكتشفت حقلين نفطيين في المملكة العربية السعودية هما حقل "مشيعيب" وحقل "طخمان" باحتياطات تقدر بنحو 70 مليون طن من المكثفات الغازية وما بين 300 و400 مليار متر مكعب من الغاز، وتوقعت الشركة حينها أن يبدأ إنتاج النفط والغاز من هذا المشروع في السعودية في عام وتمتلك لوك أويل حصة أغلبية في لوكسار لكن مصادر بالقطاع قالت في ابريل إن من المرجح أن تنسحب الشركة الروسية من السعودية بعد أن تسبب هبوط أسعار النفط في زوال الجدوى الاقتصادية لعملياتها الخاصة بالتنقيب عن الغاز في المملكة