ادرجت واشنطن اليوم الأحد، حزب العمال الكردستاني على لائحة المنظمة الإرهابية، وأيدت ضربات أنقرة لمواقعه، لكنها أكدت أن لا صلة لهذه الضربات باتفاقهما الأخير لتكثيف جهود التصدي لـ"داعش". وبحسب وكالة الأنباء الفرنسية دافع البيت الأبيض عن حق تركيا في ضرب حزب العمال الكردستاني بعد سلسلة من الغارات الجوية التي تهدد الهدنة الهشة المطبقة منذ 2013 بين انقرة والمتمردين الاكراد. وذكر بن رودس نائب مستشار الأمن القومي الذي يرافق الرئيس الاميركي باراك اوباما في زيارته الى كينيا، من نيروبي بان الولايات المتحدة تعتبر حزب العمال الكردستاني "منظمة ارهابية"، ورأى ان تركيا من حقها القيام باعمال ضد اهداف ارهابية، كما رحب رودس بالهجمات التركية على تنظيم داعش. وقال رودس رأينا بالتأكيد تحركا تركيا أكثر حسمًا في سوريا والعراق في الأيام الاخيرة واعلنت مصادر رسمية مقتل عسكريين تركيين اثنين وجرح اربعة آخرين مساء السبت في انفجار سيارة مفخخة استهدف قافلة عسكرية في محافظة دياربكر ذات الغالبية الكردية جنوب شرق تركيا. وبحسب روسيا اليوم قال بريت ماكجيرك نائب المبعوث الرئاسي الخاص للتحالف الدولي لمواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الولايات المتحدة تدين الهجمات التي نفذها مقاتلو حزب العمال الكردستاني في تركيا في الآونة الأخيرة، وأضاف أنه "لا صلة" بين الضربات التي تشنها تركيا ضد الحزب والاتفاق الأخير لتكثيف جهود التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية. وأضاف "لا توجد صلة بين الغارات الجوية ضد حزب العمال الكردستاني والتفاهمات الأخيرة لتعزيز التعاون الأمريكي التركي ضد تنظيم الدولة الإسلامية". من جهته، قال رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان البارزاني إن حكومته مستعدة للمساعدة في عقد هدنة والمضي قدما في عملية السلام بتركيا، معتبرا أن استعمال القوة والعنف لا يحل أي مشكلة. ودعا حزب العمال الكردستاني إلى "ضبط النفس" من أجل وقف إطلاق النار. وتعتزم تركيا إرسال قوات برية إلى المناطق التي تقصفها لإبعاد المسلحين منها تماما، إذ قال رئيس الوزراء أحمد داوود أوغلو، إن "التعليمات أعطيت بشن غارات جوية في العراق وسوريا، وستتبعها عمليات برية". وتقاتل عناصر حزب العمال الكردستاني القوات التركية منذ عقود، من أجل الحصول على الحكم الذاتي في المناطق ذات الأغلبية الكردية