دافع رئيس اللجنة المعنية باقتراح مجموعة إصلاحات على الاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا فرانسو كرار، عن رئيس المنظمة جوزيف بلاتر، واعتبر أنه عومل بطريقة غير عادلة. وبحسب روسيا اليوم أكد كرار هناك شيء غير عادل في كيفية ربط جوزيف بلاتر بفضيحة الفساد، بالطبع إنه ارتكب أخطاء، ولكن قدم الكثير من الأمور الإيجابية. وكشف رئيس لجنة الاصلاحات بالفيفا أنه يملك جميع التهم التي وجهتها السلطات الأميركية لمسؤولي الفيفا، وأن اسم بلاتر لم يرد ولو مرة واحدة، لافتًا إلى أنه لا شيء على الإطلاق ضد بلاتر. واعتبر كرار أن منظمة الفيفا تلقت ضربة قاصمة وقد أدرك جميع أعضائها حجم الأزمة، وضرورة اتخاذ تدابير حاسمة للخروج منها. وعين الفيفا كرار المدير العام السابق للجنة الأولمبية الدولية، رئيسا للجنة مستقلة معنية باقتراح إصلاحات على الفيفا، بعد أن قررت اللجنة التنفيذية للفيفا في يوليو الماضي إنشاء اللجنة المستقلة بهدف تسريع عملية الإصلاح. ودعا بلاتر سابقا إلى القبض على كل شخص اتهمه بالفساد من دون أدلة، وأكد أنه ليس متورطا بالفساد. وقال السويسري في يوليو الماضي "هل حقا تعرفون معنى كلمة الفساد، كل من اتهمني بالفساد يجب أن يثبت ذلك، ولكن لا أحد يستطيع اتهامي لأنني لست فاسدا". وصرح رئيس الفيفا الحالي، والذي من المقرر أن يقدم استقالته في بداية 2016 قائلا: "أنا على استعداد لقبول أي نقد بناء، ولكن عندما يقال إنه يوجد فساد في الفيفا، يعني بلاتر فاسد.. كل من يطلق هذه التصريحات دون أدلة يجب أن يرسل إلى السجن بتهمة القذف". يذكر أن اللجنة المعنية ستقدم اقتراحاتها في الاجتماع القادم للجنة التنفيذية في زيوريخ يومي الـ24 و الـ25 من سبتمبر 2015، على أن تقدم المقترحات للموافقة عليها في الاجتماع غير العادي للفيفا في الـ26 من فبراير المقبل، والذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للفيفا أيضا. وفي أواخر شهر مايو الماضي ضربت الفيفا أزمة فساد كبيرة بعد اعتقال 14 مسؤولا رفيع المستوى على خلفية تهم فساد. ووفقا لوزارة العدل الأمريكية، فإن التهم تشمل رشى تعود منذ 24 عاما وحتى الآن، وتقدر بـ 150 مليون دولار، وفي الوقت نفسه أفادت أنباء أن الشرطة السويسرية فتحت قضية جنائية ضد مجموعة من الأشخاص، بتهم غسل أموال في ملفات استضافة بطولات كأس العالم 2010 و2018 و2022.