2015-10-10 

«خلّوها تخيس!»

وليد الأحمد

عندما قاطعت شعوب بعض الدول الإسلامية منتجات إحدى الدول الغربية بعد حادثة التطاول على رسولنا الكريم -صلى الله عليه وسلم- تأثرت تلك الدولة بالحملة المنظمة التي أدت لتكبدها خسائر بالملايين من الدولارات بسبب تلك المقاطعة، وعندما قاطع السعوديون الشراء من إحدى شركاتهم بسبب رفعها لأسعار منتجاتها اضطرت الشركة من جديد للعودة لأسعارها السابقة. اليوم تشهد أسواقنا المحلية قفزة في أسعار بعض السلع الاستهلاكية بصورة غير منطقية ولا تتناسب مع العقل الأمر الذي يجعلنا نفكر جدياً بالبدء بحملة المقاطعة بلا تردد والبركة في مواقع التواصل الاجتماعي! ولنأخذ على سبيل المثال الارتفاع غير الطبيعي في الأسماك في الآونة الأخيرة فهل يعقل أن يكون ثمن كيلو الزبيدي بخمسة دنانير بالأمس، واليوم يقفز إلى الضعف هذا وهو مستورد غير كويتي فما بالكم بالكويتي؟!، وهل يعقل أن يكون سعر كيلو سمكة البالول دينارين ودينارين ونصف أو حتى ثلاثة دنانير، واليوم يقفز إلى ستة دنانير ونصف الدينار؟! ما يحدث للسمك حدث قبله للحوم فأصبح الخروف العربي الذي يباع بثمانين ديناراً في العام الماضي يباع اليوم بمئة وعشرين ديناراً بحجة غلاء المعيشة! نعم غلاء المعيشة لعب بالدنيا لعباً، وقلب الموازين كما يحدث اليوم لأسعار الشقق السكنية التي أصبحت جنونية بعد أن كانت الغرفتين والثلاث غرف تستأجر بثلاثمئة دينار أصبحت تقفز فوق الثمانمئة دينار وبحسب المناطق السكنية! يقولون حدث العاقل بما يعقل لذا إذا ارتفعت أسعار السلع في غضون سنة إلى الضعف فتأكدوا يا سادة أنه ارتفاع مصطنع كاذب قام به التجار والسماسرة بذريعة غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار! الحل لمواجهة هذا الجشع بالمقاطعة الجماعية على فترات متتابعة لأصناف السلع الجنونية في أسعارها ولنبدأ بالسمك وتجار السمك مثلا! قاطعوا شراء السمك لمدة أسبوع فقط ثم راقبوا الأسعار.. وقولوا ما قلت «خلوها تخيس»!! على الطاير: - استنكر الأمين العام لجامعة الدول العربية الدكتور نبيل العربي بشدة استمرار قصف الطيران الحربي التابع للنظام السوري مناطق وأحياء مختلفة في سورية بشكل عشوائي... نقطة! عاشت جامعة دولنا العربية.. عاشت.. عاشت.. عاشت! ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله.. نلقاكم ! صجيفة الراي

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه