تعقد منظمة التعاون الإسلامي اليوم اجتماعا طارئا لبحث أزمة اللاجئين السوريين وسبل معالجتها. وبحسب بي بي سي تُجرى فعاليات الاجتماع في مقر المنظمة في مدينة جدة السعودية. وذكرت المنظمة في بيان أنها تتابع "ببالغ القلق تفاقم المأساة الإنسانية" للاجئين السوريين الفارين من الصراع في بلدهم. واتهم البيان المجتمع الدولي و"خاصة أعضاء مجلس الأمن وبلدان المنطقة" بالفشل في التوصل إلى حل للأزمة. وتستضيف ثلاث دول من أعضاء المنظمة - وهي تركيا والأردن ولبنان - أربعة ملايين لاجئ سوري. لكن في الآونة الأخيرة، زادت الانتقادات الموجهة إلى حجم مساهمة السعودية ودول خليجية أخرى في التعامل مع أزمة اللاجئين. ويوم الجمعة، قال مسؤولون بوزارة الخارجية السعودية إن المملكة سوف تستضيف أكثر من مليوني سوري، لكن مراقبين يقولون إن ثمة شكوك تحيط بشأن هذا الرقم. وتقول الأمم المتحدة إن هناك حاجة للمزيد من المساعدات العاجلة للسوريين الذين لجأوا إلى الدول المجاورة لبلدهم.