احتفاءً بمرور 7 سنوات على إنشائه بيت العود العربي يقيم حفلا الأربعاء في العاصمة أبو ظبي

تحتفل هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة يوم الأربعاء 25 فبراير بمرور 7 أعوام على إنشاء " بيت العود العربي" في أبو ظبي.وتقيم الهيئة أمسية موسيقية على خشبة مسرح أبوظبي في الساعة الثامنة من مساء يوم الأربعاء احتفاءً بالذكرى السابعة على إنشاء بيت العود العربي المتخصص في تعليم الموسيقى الشرقية. وتدعم هيئة أبو ظبي الأنشطة الفنونية والفعاليات الثقافية للإرتقاء بمكانة التراث في الإمارة . ويتضمن برنامج الأمسية الذي يحمل اسم " تناغم 7 أعوام على تاسيس بيت العود العربي، مقوطعات عربية وأوروبية تسعى لإثراء الحوار الموسيقي بين تقاليد الموسيقي العربية والأوروبية. ويبدأ الحفل بمزيج من تاريخ المعزوفات الموسيقية الشرقية والأغنيات المستمدة من تراث دولة الإمارات والسودان ومصر وفلسطين. ويتضمن القسم الثاني من الحفل عزفًا لمقطوعات موسيقية أوروبية ، على آلة القانون . ويحيي الأمسية أساتذة العود وخريجي "بيت العود العربي" ومنهم بسام عبدالستار، وشيرين تهامي، و أحمد فتح الله، وفيصل الساري، وسامر أبو رسلان، وتحت إشراف عازف العود نصير شمّه. وأسس " بيت العود العربي" عازف العود والموسيقار الشهير نصير شمة، في أبو ظبي عام 2008 م بهدف تطوير تقاليد العزف على آلة العود وبعض الآلات الشرقية مثل آلة القانون. كما أسس نصير شمة فروعًا لبيت العود العربي في القاهرة والجزائر ، وقدم كل العناية الممكنة للتدريب والتمرين المستمر . وتخرج من بيت العود عدد كبير من الطلاب الأكفاء ، كلهم نالوا شهادة عازف منفرد (صوليست) ومنهم حازم شاهين، شيرين تهامي، نهاد السيد، أحمد شمة، محمد أبو ذكري، غسان اليوسف. ويعد بيت العود المركز الوحيد المتخصص في تعليم العزف على الآلات الشرقية إلى جانب الصولفيج كما يقدم البيت تدريبًا احترافيًا للأصوات الغنائية. وتتولى هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة حفظ وحماية التراث والترويج لمقومات الثقافة والسياحة وتأكيد على مكانة إمارة أبو ظبي