أكد رئيس استراتيجية السلع في بنك"ساكسو" سلوث هانسن، أنّ "السلع شهدت أسبوعًا متفاوتًا، لافتًا إلى أنّ "الصين وعدد من الدول الآسيوية الكبيرة تعطلت بسبب السنة الصينية الجديدة مما أدى إلى تباطؤ في النشاط الذي ترك بعض الأسواق سريعة التأثر أكثر من سواها لاسيما في المعادن الثمينة والمعادن الصناعية". أشار إلى أنّ "زيادة الطلب على التدفئة تسبب في حصول قطاع الطاقة على الدعم بسبب الغاز الطبيعي، بينما تم تداول كلا خامي النفط على الهامش للأسبوع الثالث على التوالي" أوضح رئيس استراتيجية السلع في بنك"ساكسو" في التقرير الأسبوعي عن سوق السلع العالمية أنّ "مؤشرات النظرة التقدمية مثل الهبوط المستمر في إنتاج منصات النفط الأميركية، فضلًا عن اضطرابات العرض في ليبيا والعراق زاد دعم الطاقة". وأضاف "انكشفت المعادن الثمينة على التسييل الطويل المستمر من المتداولين بعد الهبوط الحالي تحت مستويات الدعم التقني، حيث يشكل ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأميركية عائقاً في وجه السوق". و لفت هانسن إلى "استقرار النفط الخام 1٫200 دولار للأونصة في مجال معين خلال الأسابيع القليلة الماضية مع تفوق خام "برنت" بهامش بسيط فوق خام "غرب تكساس" بسبب التطورات على الساحة الدولية، حيث استمرت ظروف التداول صعبة مع تضرر المتداولين من التركيز المتقلب بين بيانات النظرة التقدمية والنظرة الرجعية" وتابع "رغم التخفيض بمعدل الثلث في إنتاج منصات النفط منذ أكتوبر الماضي، استمرت المخزونات والإنتاج في الولايات المتحدة في الارتفاع ، حيث شهد الأسبوع الماضي توسع المخزونات الأميركية إلى رقم قياسي عند 425٫6 مليون برميل، بينما ارتفع الانتاج إلى 9٫28 مليون برميل يوميًا، والذي يعد الأعلى منذ بدأت إدارة الطاقة الأميركية في تجميع هذه البيانات في عام 1983" وكشف أنّ " اقتصاديات التخزين الإيجابية ساعدت على إثارة ارتفاع دراماتيكي في المخزونات الموجودة في كوشين، زادت المخزونات منذ أكتوبر بأكثر من الضعف إلى 46٫3 مليون برميل، وهي ليست بعيدة عن الرقم القياسي عند 51٫9 مليون برميل الذي وصلنا إليه منذ عامين" فيما يتعلق بسلعة الذهب، أكد هانسن أنّ "الذهب وصل لكنه وجد الدعم في البداية، إلى 1٫200 دولار للأونصة، وبالتالي مسح تقريباً معظم الأرباح التي شهدتها هذه السنة، في حين كان أداء البلاتينيوم والفضة أسوأ لاسيما مع هبوط نسبة البلاتينيوم إلى الذهب إلى أدنى مستوى لها في سنتين، بينما انتهى الأمر بالفضة بوصفها واحدةً من أسوأ السلع أداء ولو من قمة أعلى من قمة الذهب" . واستمكل "وفشل نشر مقتطفات أقل تشدداً من محضر اجتماع لجنة السوق الفدرالية المفتوحة في شهر يناير، فضلًا عن المخاوف بشأن احتمال خروج اليونان من الاتحاد الأوروبي، في منح الذهب نقلة كبيرة كفاية لدفعه إلى منطقة آمنة نسبية فوق 1٫220 دولارا للأونصة"