* سؤال تبادر للذهن، هل يلزم المرشح للمجلس الوطني أن يقرأ الدستور، ويطلع على أهم بنوده، ويعرف محتواه، ويدرك على الأقل ما هو الفرق بين دستور دولة الإمارات، وكتاب دليل هواتف دولة الإمارات! * سؤال تبادر للذهن، لما غابت الأخلاق بين الناس، وانعدم الضمير الشخصي؟ يضرب الواحد سيارة الآخر، ولأنه ليس موجوداً حينها يتركه يضرب أخماساً في أسداس حين يخرج، ويجد سيارته، وقد تغيرت ملامحها بفعل أحد مجهول، ولاذ بفعلته، فيتعبه، ويجعله يعاني، ويعطل مصالحه، ويتصل بـ «ساعد»، وينتظره، ويغرم ثلاثمائة درهم أو يزيد ثمن تخطيط الحادثة، وتقييدها ضد مجهول، ويصلح سيارته، وربما دفع ثمن استئجاره لسيارة خلال التصليح، وتفرج على الناس في أوروبا، وكيف لا يسمح ضمير الواحد منهم أن يضرب، ويهرب أو يخون أخلاقه، ويلوذ بالفرار كأي جبان، فالحادث ولو كان كشطاً تجده يضع «بزنس كارت»، التي تضم أرقام هواتفه في العمل والنقال، والمنزل، وعنوان «إيميله»، لقد عميت القلوب والأبصار، وصلاتنا لا تنهى عن الفحشاء والمنكر! * سؤال تبادر للذهن لما نرهق الناس، ونحاول أن نجعلهم يكابدون، إن لم نقل يهانون؟ وهم يتسلمون «المؤنة أو المعونة» الغذائية التي تدعمها الحكومة، نشتري بالأطنان، ونخزن في أماكن واسعة بالأطنان، وموظفون يحصون، ويحسبون، ويسلمون، ومهر قديم ندمغ به البطاقة، وطوابير من فجر الله، نساء على رجال، على «بشاكير، ودريوليه» وسيارات «بيك آب»، وتجمهر يذكرنا أيام «الشنِّتار»، بإمكاننا أن نخفض كم الموظفين، العاطلين، ونتعامل بالبطاقة بموظفين أقل، ولا نحتاج هذه المستودعات، ولا التخزين، ولا غيره، ونتفق مع إحدى الجمعيات التعاونية في كل منطقة، ويدخل المواطن لها مستوراً، يحمل بطاقته التموينية، ويأخذ المسموح له، والمقدر حسب أفراد عائلته، ويدفع السعر المدعم، المخفض، وتختم بطاقته، ويحمل أغراضه كزبون عادي أو مشتر حاله حال الناس، أما الذي يحدث في العين ومناطق أبوظبي، والغربية، فتجمهر على «يونية العيش والطحين والسكر» لا يليق بالناس، ولا بالدائرة الحكومية! * سؤال تبادر للذهن، أطفالنا الصغار، من هم الأبطال الذين يحلمون بهم، ويقتدون بهم في حياتهم أو مثالهم الجميل؟ خاصة أولئك الذين يدرسون في مدارس أجنبية، وتغرّب اللغة عندهم، أطفالنا يعرفون الـ «هالوين»، وما يرتبط به من طقوس «اليقطين والرسم عليها «بامبكن»، والتنكر المخيف، ابنتي في بداية السابعة من عمرها تسألني عن فيلم بطله «فامباير» أو مصاص الدماء، وأنا أول فيلم رأيته عن الـ «دراكولا» كان عمري سبعة عشر عاماً، ولم أنم ليلتها! نقلا عن الاتحاد