2015-10-21 

زيارة ابن سلمان الروسية تُهرول الأسد إلى موسكو

من دبي، سيف العبدالله 

تسببت زيارة ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى موسكو في هرولة الرئيس السوري بشار الأسد إلى روسيا وذلك في أول رحلة يغادر على متنها خارج روسيا منذ بداية الثورة قبل خمسة أعوام. 

وكانت هذه الزيارة التي لم يعلن عنها إلا متأخراً مثار إشاعات وتحليلات، كان أهمها أن الرئيس السوري المنهك عسكريا وسياسيا قد قرر أخيراً اللجوء إلى موسكو ليضع حدا لحرب أهلية دمرت ثلاثة أرباع بلاده. 

ويقول محللو "الرياض بوست" أن زيارة الأمير السعودي حققت اختراقا في الموقف الروسي مما قد يبلور حلاً سياسيا يكون الأسد جزءا انتقاليا منه، إلا أنه يَضمن إزاحته في نهاية المطاف وإجراء انتخابات شاملة. 

ولهذا حاول الأسد مع بوتين ضمان عدم وجود حل سياسي لا يتضمن بقاءه الكامل في السلطة، وذلك خشية نجاح التقارب السعودي الروسي، الذي لن يزيح الأسد فحسب، بل سيكبح إيران. 

وزار الأمير السعودي موسكو  في الحادي عشر من الشهر الجاري وتصدرت الأزمة السورية أجندة المحادثات التي أجراها مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتينو، وأكد الطرفان وفي ختام اللقاء الذي جرى في منتجع سوتشي "التطابق التام" للأهداف التي تسعى موسكو والرياض لتحقيقها في سوريا، وفي مقدمتها ضرورة منع انتصار "الخلافة" الإرهابية في الأراضي السورية.

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه