خسر النصر مواجهته الثالثة على التوالي من غريمه الهلال ..
الهلال عاد ليفرض سيطرته وهيمنته على جاره اللدود ..
منذ مباراة ( الجحفلة ) الشهيرة مرورا بموقعة السوبر ( اللندنية ) وحتى مباراة ( المطر ) الاخيرة والهلال يفرد جنحايه كالصقر فاردا عضلاته على فريسته التي ليس لها حيل ولا قوة ..
ظهر النصر في بعض فترات المباراة بفضل ( حلاوة الروح ) ..
ولكنه بعد ذلك يفيق على ان الذي امامه هو ( الزعيم ) فينكفئ ويعود ادراجه الى مواقعه الخليفة مستسلما للضربات الهلالية المتوالية حتى جاءت الضربة القاضية من ايقونة دونيس ( السحرية ) ابن السامبا ادواردو ..
انتهت المبارة بنصرا هلالي مستحق وعادت الامور الى طبيعتها المعتادة .
ختم الهلال الدور الاول ( بطلا للشتاء ) حسب موقع ( الفيفا ) وخلافا للجان ( اتحاد عيد ) ..
وقبع النصر في مركزا ( اعتاد ) عليه كثيرا ..
فالمركز ( الثامن ) ليس بغريب عليه فخلال العقدين الماضيين كان النصر ينهي الموسم وهو احد فرق ( الوسط او المؤخرة ) ماعدا الموسمين الماضيين وبشكل اسثنائي وطارئ وخاص ..
دونيس مدرب الهلال ( الفاشل ) في نظر اغلب عشاق الزعيم اصبح الاغلبية يعتقدون انه يملك ( خاتما ) سحريا ممهورا بعبارة ( لا .. للخسارة من النصر ) ..
غريب امر هذا المدرب ؛ فرغم قوة شخصيته القيادية الكاريزمية الا انه يوحي للجميع بفقره الفني خططيا وتكتيكيا وعجزه التام عن صنع توليفة فنية مقنعة على الاقل للمحللين الرياضيين ..
فلم يحير العاشق الهلالي بشكل خاص والمتابع الرياضي بشكل عام مثل هذا ( الاغريقي ) الغامض ..
احصائياته مع الهلال مبهرة وغير مسبوقه ..
ومع ذلك فهو غير ( مقنع ) للكثير من المتابعين الرياضيين ..
وفي مباراة ( الديربي ) الاخيرة ..
عاد اللاعب سالم الدوسري .. عديم ( الاحساس ) كما روج لذلك جمهور النصر ؛ عاد ليثأر وينتقم على طريقة ( الزير سالم ابو ليلى المهلهل ) ..
قدم سالم الدوسري واحدة من افضل مبارياته وكأنه كان ينتظر هذه المباراة ( ليحس ) بجمهور الهلال ويصالحه وتاركا الجمهور النصراوي ( يحسس ) على البطحاء التي على رأسه ..
سجل سالم الهدف الاول وذهب صارخا محتفلا مع جمهور فريقه وكأنه يقول :
يا .. لثارات الهلال ..