إن لم تستح رغده

حلت الفنانة السوريه ضيفة رغده ( لا هلا ولا مرحبا ) على برنامج 100 سؤال للإعلامية اللبنانية راغده شلهوب وبصرف عن ما قالته تكررا بدل من المرة المليون مليار مرة والذي قسمته على جميع لقاءاته السابقة خاصة وأني أأمن بأنها تعيش فراغا فنيا وشخصيا وعائليا وسياسيا منذ سنوات مضت بعد قبضت و (كيشت) بحسابها الخاص أثمان ما باعت به أراءها السابقة بالدور على دولة دولة وعلى كل من دفع لها بدء من المقبور صدام حتى مجلس إدارة الجزيرة والتي أختلفت معهم بعد ما يظهر بأن البالغ أو التسعيرة لأراء رغدة حاولت لفتره أن ترفعه فصبت العداء لكل جهة لا تريد الدفع لها. 

وبصرف النظر عن فكرتي عن تسعيرة أو بورصة أراءها ولكن الذي أود التركيز عليه خاصة في هذا البرنامج عندما قامت الإعلامية اللبنانية راغده شلوب  بعرض صورة سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح من ضمن فقرات البرنامج وإذا أفاجئ بسورية الوقحة رغدة تقول أن ينصفني خاصة وأن ظلمت من وزير إعلام الكويت وهنا وقعت الصدمة أي ظلم تتكلم عن رغده بعدما أهانت الكويت شعبا وحكومة وكيانا هل تتناسى فيديوهاتها عندما ظهرة عبر قناة الجديده وقالت بأن الكويت أن شاء الله ترجع للعراق وهي جزء من العراق أصلا هل تتناسين لقاءك مع الليثي عبر برنامج واحد من الناس والذي سخرتي به من مشاهدة تلفزيون الكويت ومن ثم تخرجين مع مفيد فوزي وبلقاء تلفزيوني ببرنامج مفاتيح وتقولين إحتلال صدام للكويت كان خطئ تاريخي ،أي ظلم تتكلم عنه رغده وهي تتمدد بإراءها وتتراجع عنها وتعود مره ثانيه أي صنف من المبادئ تنتمي إليه والتي تعتبر نفسها كل يوم في خانة هل تعتقد رغده بأن العالم لا يمتلك أي (داتا) لأراءها التي تتضارب ثم تهين وتظلم بعد ذلك العدل، صدمة تذهل ولكن تظل عبارة واحدة تلوق عليها وهي أن لم تستح رغده فلتفعل ما تشاء.