الرياض - تنتهج المملكة اليوم سياسة مفادها إعادة الهيبة للأمة بعد أن قادت تجاذبات الدول الكبرى، وصراع المصالح، والأجندات المشبوهة الوطن العربي والشرق الأوسط إلى حيث نعيش اليوم، أمة متفرقة ممزقة لا يمكن التعويل عليها.
هذه السياسة مبنية على الاستقلالية والوحدة والقوة، لقد عرف الملك سلمان بن عبدالعزيز المستند لإرث وحصيلة سياسية ثرية أن المنطقة تعيش أزمة قيادة، تزامنت مع بلوغ الدول العربية مرحلة ضعفٍ بنيوي جعلت منه جسداً بلا مناعة قابل للاختراق بعد أن أعيته عقود من الأزمات الداخلية والتدخلات الخارجية قادته اليوم إلى حالة من التداعي المخيفة.
لقد وضع الملك سلمان بن عبدالعزيز نصب عينيه شد عرى الأمة العربية والإسلامية وحشدها خلف قرار واحد هو الحفاظ على حدودها وأمنها وسيادتها واستقرارها، فاختبر جهوزيتها السياسية والعسكرية في الدفاع عن عمقها في اليمن، فأنشأ "تحالف الحزم" الذي أعاد التوازن إلى شعوب المنطقة قبل دولها، فقد رأينا كيف أجمع الداخل العربي على هذه الخطوة التي قرأ فيها المواطن العربي على أنها دليل تعافٍ، وحالة اجماع عربي وإسلامي عز مثيلها لاستعادة اليمن الدولة ذات البعد الثقافي الكبير لدى العرب كقومية ولسان، وذلك بعد أن فشلت الأمم المتحدة في قيادة المشروع السياسي الذي تم التوافق عليه يمنياً وعربياً ودولياً. ثم كان التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والذي يعد بادرة تاريخية غير مسبوقة بأن تجتمع 40 دولة إسلامية في تحالف عسكري لمحاربة أكثر مهددات الإسلام والمسلمين وهو الإرهاب..
ثم جاء "رعد الشمال" الرسالة التي تحمل دلالات يعيها من يرون فينا أمة في طريقها إلى الاندثار، لقد كشف الملك سلمان من خلال سياسته المبنية على المبادىء الثلاثة؛ الاستقلالية والوحدة والقوة أن احتشاد الأمة العربية والإسلامية خلف قرار واحد وتحالف عسكري واحد ليس مظهر تهور أو عنف بل مظهر قوة يجب أن يكون محل احتفاء خارجي وداخلي في آن لانعكاساته الإيجابية على المنطقة الأكثر أهمية على المستوى الدولي، ومن خلال هذه السياسة النهضوية ستستعيد دول المنطقة توازنها، وإن دلالات نجاح هذا المشروع هو التفاعل والانخراط في تفاصيله من قبل الدول العربية والإسلامية ليس على المستوى العسكري بل على المستوى السياسي، لقد رأينا كيف تجمع دول الجامعة العربية والتعاون الإسلامي على قرار يدين العبث بأمنها واستقرارها وهيبتها، وهذا لا شك أسمع صداه في دوائر القرار الدولي، وسيمنح ويعطي دولنا العربية والإسلامية قدرة كبيرة ووزناً ثقيلاً، فقد كان القرار العربي والإسلامي في المنظمات الدولية الحلقة الأضعف والأسهل تجاوزاً، لكن حاله لن يصبح بعد اليوم كذلك.
تنتهج المملكة اليوم سياسة مفادها إعادة الهيبة للأمة بعد أن قادت تجاذبات الدول الكبرى، وصراع المصالح، والأجندات المشبوهة الوطن العربي والشرق الأوسط إلى حيث نعيش اليوم، أمة متفرقة ممزقة لا يمكن التعويل عليها.
هذه السياسة مبنية على الاستقلالية والوحدة والقوة، لقد عرف الملك سلمان بن عبدالعزيز المستند لإرث وحصيلة سياسية ثرية أن المنطقة تعيش أزمة قيادة، تزامنت مع بلوغ الدول العربية مرحلة ضعفٍ بنيوي جعلت منه جسداً بلا مناعة قابل للاختراق بعد أن أعيته عقود من الأزمات الداخلية والتدخلات الخارجية قادته اليوم إلى حالة من التداعي المخيفة.
لقد وضع الملك سلمان بن عبدالعزيز نصب عينيه شد عرى الأمة العربية والإسلامية وحشدها خلف قرار واحد هو الحفاظ على حدودها وأمنها وسيادتها واستقرارها، فاختبر جهوزيتها السياسية والعسكرية في الدفاع عن عمقها في اليمن، فأنشأ "تحالف الحزم" الذي أعاد التوازن إلى شعوب المنطقة قبل دولها، فقد رأينا كيف أجمع الداخل العربي على هذه الخطوة التي قرأ فيها المواطن العربي على أنها دليل تعافٍ، وحالة اجماع عربي وإسلامي عز مثيلها لاستعادة اليمن الدولة ذات البعد الثقافي الكبير لدى العرب كقومية ولسان، وذلك بعد أن فشلت الأمم المتحدة في قيادة المشروع السياسي الذي تم التوافق عليه يمنياً وعربياً ودولياً. ثم كان التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب والذي يعد بادرة تاريخية غير مسبوقة بأن تجتمع 40 دولة إسلامية في تحالف عسكري لمحاربة أكثر مهددات الإسلام والمسلمين وهو الإرهاب..
ثم جاء "رعد الشمال" الرسالة التي تحمل دلالات يعيها من يرون فينا أمة في طريقها إلى الاندثار، لقد كشف الملك سلمان من خلال سياسته المبنية على المبادىء الثلاثة؛ الاستقلالية والوحدة والقوة أن احتشاد الأمة العربية والإسلامية خلف قرار واحد وتحالف عسكري واحد ليس مظهر تهور أو عنف بل مظهر قوة يجب أن يكون محل احتفاء خارجي وداخلي في آن لانعكاساته الإيجابية على المنطقة الأكثر أهمية على المستوى الدولي، ومن خلال هذه السياسة النهضوية ستستعيد دول المنطقة توازنها، وإن دلالات نجاح هذا المشروع هو التفاعل والانخراط في تفاصيله من قبل الدول العربية والإسلامية ليس على المستوى العسكري بل على المستوى السياسي، لقد رأينا كيف تجمع دول الجامعة العربية والتعاون الإسلامي على قرار يدين العبث بأمنها واستقرارها وهيبتها، وهذا لا شك أسمع صداه في دوائر القرار الدولي، وسيمنح ويعطي دولنا العربية والإسلامية قدرة كبيرة ووزناً ثقيلاً، فقد كان القرار العربي والإسلامي في المنظمات الدولية الحلقة الأضعف والأسهل تجاوزاً، لكن حاله لن يصبح بعد اليوم كذلك.