مجموع متابعي الفنان السعودي فايز المالكي على وسائل التواصل الاجتماعي تقترب من سبعة ملايين متابع على حساباته في تويتر أنستغرام فايسبوك وسناب شات، الأمر الذي يؤهله لأن يكون مؤسسة إعلامية مستقلة، بل أكثر تأثيرا من عدد من المؤسسات الإعلامية العريقة.
1
وقام الفنان المالكي بجهد كبير في الدفاع عن بلاده وإظهار صورتها بشكل جيد من خلال مشاركاته في معظم الهاشتاقات الوطنية، والتي تتحول إلى ترند بعد ساعات من دعمه لها.
بمائة وأربعون حرفا، استطاع أن يكتب منها كلمات تشرق علينا من نافذة الصدق، وكانت وسيلته لتحقيق غايته، البذل من أجل حب الوطن والإنسانية، ينطلق كل يوم في (تويتر) مغرداً بلغة أعظم عاطفة مقدسة، لغة الحب التي أكسبته أكثر من أربعة ملايين ونصف متابع، ليتنفس معهم الوطن وعمل الخير، بحروف باسمة في وجه الحياة.
ستدرك ذلك جيداً وأنت تتصفح حساب الفنان الإنسان فايز المالكي، وبرغم أنه عرف كشخصية عامة من خلاله ، لم يحظى الفن بتلك الأهمية في التغريدات التي ينشرها عبر حسابه، حيث جمع(أبو راكان) وبشكل تلقائي جانب الفطرة في حب الوطن الذي جُبل عليها الإنسان، وغرسه للانتماء له من خلال المؤسسات والجمعيات، إذ تختصر ذلك العبارة في تعريف حسابه ( إنسان من أجل الأنسان)، وبمجرد أن تنظر للأعلى قليلاً تجد المعنى يزداد حباً وجمالاً في كونه، سفيراً لدى الجمعية الخيرية لرعاية الإيتام بالرياض(إنسان)،والمؤسسة الخيرية لرعاية الإيتام(إخاء)، ومؤسسة صندق المئوية للتقديم الدعم اللازم للشباب والشابات السعوديين، والجمعية الخيرية لمرضى الكبد(كبدك)، والجمعية السعودية الخيرية لمكافحة السرطان، والمشروع الوطني للوقاية من المخدرات(نبراس)، والوكالة الإنسانية والإنمائية في حقوق الأطفال في العالم(اليونسيف).
وضف فايز المالكي أسلوباً مغايراً عبر حسابه، بعيداً عن النظريات الحديثة في فن الاتصال مع الآخرين والتأثير عليهم، برغم أنه لم يلتقي بمتابعيه إلا من خلال جهازه المحمول، فكانت تغريداته تستلهم الابتسامة لقارئها بكلمات تحفز الآخرين، وتبدد من سخام القلوب والأضغان، ليؤكد في كل مرة بأنه يحسن الابتسام، فكان المسوق الناجح في حب الوطن والدفاع عنه، والمبادر المساهم في أعمال الخير، بعد أن كسب ثقة متابعيه بلغة واحدة تنطق بحسن التعامل واللباقة ودماثة الخلق، ليكون السَباق بالمصافحة والمعانقة بالكلمات مع كل من يتفاعل معه بالتعبير عن الوطن والخير والصدق بشكل متساوي، دون أن يحصر ذلك مع أسماء معينة، لأنه يدرك تماما أن اللفتات الصغيرة لها شأن كبير.
يستهل فايز المالكي دائماً تغريداته اليومية بالشكر وإبراز جهود متابعيه وتفاعلهم تجاه جميع ما يطرحه من قضايا ومبادرات في حسابه، مبرزا تلك الأدوار التي لها وقع كبير وذات المردود العالي في العلاقات الاجتماعية،ويجعل أمام نصب عينيه الحديث الشريف(خير الناس من نفع الناس)، ويحرص في ذلك على مخاطبة متابعيه المتفاعلين معه بذكر الاسم، وهذه قلما توجد لدى أصحاب الحسابات التي تمتلك أرقام كبيرة من حيث عدد المتابعين، مدركا أن ذلك يضفي جوا من المحبة مع متابعيه، ويترك أثرا طيبا، كنوع من المحفزات ومجاملة لطيفة ، تجد منهم الرضى والاستحسان بإعادة التغريد بشكل مذهل وسريع.
لقد تمكن فايز المالكي بأن يكون باهرا وماهرا في كسب ملايين المتابعين بأسلوبه السهل الممتنع، المعتمد على الحب للوطن وللخير، فقط لأنه نظر إلى من حوله باحثاً عن الخصائص الطيبة لدى متابعيه، حتى لو أخفق للوهلة الأولى يعود مجددا ليبحث بمسبار الحب عن الجميل مرة أخرى، ليقول لمتابعيه" الوطن قلبي، وأنتم عيوني".
السلام عليكم اخي فايز انارجل معاق ساكن في عرف انازوجتي مريض محتاج مساعده من الله ثم منك تكف سعاعدني والله محتاج ماعندني بيت ولاسياره محتاج فلوس اشان عيش حياتي الله يحفظك ارحم امك في قبرها 10653526000102 هذا حسابي 502718682