قطر تبحث إستخدام التكنولوجيا السويسرية في تطوير الطاقة الشمسية

تسعى سويسرا الى تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع قطر مستفيدة من الدور الكبير الذي يلعبه "مجلس الأعمال السويسري في قطر"، الذي ساهم في الترويج لعدد من القطاعات الاقتصادية والصناعية والشركات السويسرية للاستثمار في قطر.

وساهم مجلس الاعمال السويسري في تهيئة مناخ التعاون السويسري القطري حيث "سويس انفو" أن الإجتماع الأول الذي دعا له المجلس في هذه السنة استقطب مائة وخمسين رجلَ أعمالٍ ومندوبَ شركةٍ من القطريين والشركات الأجنبية العاملة في البلد. وهو الاجتماع الذي خصص  هذا الاجتماع وفق الموقع لدراسة  خريطة المناطق الصناعية الجديدة  وقيد الإنشاء أو المُبرمجة للسنوات المقبلة في قطر وفي الامكانيات التي يمكن للشركات السويسرية أن تقدمها لقطر.

ويؤكد فريبُرز صَمَديان رئيس مجلس الأعمال السويسري في قطر في هذا السياق في تصريحات نقلتها "سويس أنفو" أن الدخل المرتفع لدول الخليج من النفط والغاز في مرحلة الطفرة السابقة لم يكن يحفزُها على البحث عن مصادر طاقة بديلة أو استعمال تقنية الكربون المنخفض أو استكشاف تقنيات الكفاءة في استهلاك الوقود.  لكن  انهيار اسعار النفط في السوق العالمية دفع بهذه الدول الى البحث عن سبل وحلول اخرى لتنويع مصادر الطاقة خاصة وان الدول الخليجية هي من اكبر الدول المستهلكة للطاقة لذلك فإن  الخبرة السويسرية في مجال الطاقة الجديدة والنظيفة مثل الطاقة الشمسية تعد حافزا للقطريين للتعاون مع الشركات القطرية.

ويضيف صمديان ان  المجلس استطاع  يجمع في فعاليته اجتماعه الاول  ممثلي50  شركة من كبريات الشركات المحلية مثل "مجموعة الفردان والتيسير والمناعي، لاستعراض فرص الاستثمار المشترك في اقتصاد سريع النمو وفي بلد قُدرت استثماراته المستقبلية في البنية التحتية وحدها بـ222 مليار دولار"

وتجدر الاشارة الى أن مؤسسة " سويسرلاند غلوبال انتربرايز " المختصة في الترويج للصادرات السويسرية في شتى أنحاء العالم افتتحت مؤخرا مكتبا في الدوحة، يهدف للرفع من مستوى العلاقات بين قطر والمؤسسات السويسرية الصغيرة ومتوسطة الحجم، التي تشكل 80 في المئة من النسيج الصناعي في سويسرا.

كما تمثل الاستثمارات السويسرية في قطر من بين اكثر الاستثمارات حضورا ذلك أن عشرين شركة سويسرية تعمل حاليا في قطر في قطاع الطيران والطاقة والإنشاءات والمجوهرات والساعات والمصارف والطب والتأمين. وسط توقعات أن يتوسع حضور الاستثمار السويسري في قطر خلال السنوات القادمة.