فلنحارب إباحية تويتر

هدفنا محاربة تلك الحسابات الإباحية والقضاء عليها بأي شكل من الأشكال - لأن هدف هذه الحسابات الخادشة للذوق العام في موقع التواصل "تويتر" هو تدمير القيم الدينية والأخلاقية وزرع الفسق والرذيله بين شبابنا من الجنسين وتدميرهم أخلاقياً بشكل مباشر وذلك بتسهيل التعاطي مع الرذيلة دون موانع أو حواجز، وإفسادهم !!. وبناء عليه فقد قمت أنا شخصياً " عبدالله حمير القحطاني " كأعلامي سعودي بهذه المبادرة ودشنت حملة في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، للقضاء على الحسابات التي تنشر مواد إباحية، عبر الإبلاغ عن الحسابات المسيئة أو اختراق تلك الحسابات وتدميرها، كما أنشئت وسما خاصا لدعم الحملة والترويج لها في "تويتر"، بعنوان: #حملة_القضاء_على_الحسابات_الإباحية. ولتحفيز مرتادي موقع التواصل الأجتماعي "تويتر" قمت بالتبرع بمبلغ 300000 ريال سعودي - بما يعادل 80000 دولار أمريكي& - وأنشاء مسابقتين لمدة عام كامل - على ٤ دورات .

المسابقة الأولى -

مسابقة التبليغ عن الحسابات الإباحية - وتتلخص في أختيار الخمسة الأوائل كل ثلاثة أشهر ليصرف لهم مبلغ 30000 ريال سعودي بما يعادل 8000 دولار أمريكي -

والمسابقة الثانية -

مسابقة الهكر المخترقين للحسابات الإباحية - وتتلخص في أختيار الخمسة الأوائل من الهكر الأكثر أختراقاً للحسابات الإباحية في تويتر / ويصرف لهم جائزة كل ثلاثة أشهر قدرها 30000 ريال سعودي بما يعادل 8000 دولار أمريكي - وتستمر هذه الدورات ال ٤ لمدة عام في كلا المسابقتين - . كما تبرعت بسيارتين 2016م - للأكثر تبليغاً عن الحسابات الإباحية، والأكثر تهكيراً للحسابات الإباحية - وتعلن أسماء الفائزين بالسيارات في نهاية الدورة الرابعة أي بعد مضي عام على بدئ الحملة :

#حملة_القضاء_على_الحسابات_الإباحية.

حتى نوقف نزف هذه الحسابات الإباحية في تويتر قبل أن تتسع رقعتها ويزيد نشاطها  ووقتها يصعب القضاء عليها،

بعد أن تستفحل تلك المواقع ويصبح متابعيها بمئات الألاف من مرتادي تويتر من الناشئة والشباب والشابات في المجتمع العربي !!

والأن دقت نواقيس الخطر ، ليس في السعودية فحسب أو الشرق ، بل في العالم كله، فهذه الحملات الجنسية المنظمة تهدف لأغراق الشباب في مستنقعات الجنس والإتجار من خلاله، وتصدير الفكر والشذوذ الجنسي / وترسيخ مفهوم زنى المحارم  لنصبح أشبه بالحيوانات / وبات كل أب وكل أم يحاولون أبعاد أبنائهم عن وحل هذه المواقع الإباحية في تويتر، رغم صعوبة ذلك ، نظراً للأنفتاح التقني فأصبح الأمر بحاجة الى وقفه جادة وصوت أعلامي قوي يصرخ في وجه أصحاب هذه الحسابات التي شقت طريقها بقوة نحو المتابعين في تويتر، تحت مظلة تساهل واضح من قبل أدارة تويتر وتخاذل غير مسبوق ، وربما تكون هذه العملية مقصودة من نفس الأدارة التويترية لأهداف خفية لانعلمها أو بقصد الترويج للموقع " تويتر" وزيادة المرتادين له، وذلك عن طريق تسهيل نشر هذه الحسابات الإباحية الماجنة / وأن كان الأمر غير ذلك فهو مؤشر يحكي عن فوضوية تنظيمية في موقع التواصل هذا، تتلخص في عدم وجود رقابة صارمة ، على تلك الحسابات ولا كانترول فعلي ، على مايتم فتحه من حسابات إلاباحية أو الإرهابية،  بشكل يومي / بمعدل حساب كل دقيقتين !!

وأدارة تويتر تتحمل كامل المسئولية في ذلك، أمام كل المجتمعات والدول وكافة الأديان السماوية . والأهم بالنسبة لي كاعلامي سعودي وطني المملكة العربية السعودية والتي تعد الأكثر إرتياد لموقع التواصل "تويتر" بالمختصر هي "حرب قذرة " وخفية، تحاك خيوطها في الظلام، وتديرها مافيا متخصصة ، وأول المتورطين فيها ، أدارة تويتر !!

 والدليل أنها مؤمرة مشينه وملطخه أياديها بالسواد - أكتشفنا - أنه يوجد أكثر من ربع مليون حساب إباحي عربي - موجه - للمغردين في الشرق الأوسط ، و60% من هذه الحسابات - تغرد بشكل تلقائي طوال اليوم، بمحتوى  "صور وروابط" إباحية، من خلال تطبيق آلي، بحيث كل من يفتح هذه الروابط يدخل مباشرة الى مواقع إباحية إما عربية أو أجنبية  . علماً أنه تقتصر مهمتنا  على الحسابات الإباحية الموجهه فقط ، بل ستتلوها حملة كبيرة للقضاء على الحسابات الداعشية والمعادية للوطن ، وقد نشر وسم الحملة القادمة في حسابنا الرسمي في تويتر .