بعد صفقة الاسلحة التي وافقت فرنسا على تصديرها للملكة العربية السعودية في إطار جهودها لضمان الامن والاستقرعر في منطقة الشرق الاوسط ومكافحة الارهاب وخطر تنظيم تنظيم داعش وافقت الحكومة الكندية هي الاخرى اليوم على بيع 6 صفقات من الاسلحة الى السعودية.
حيث أعطت الحكومة الكندية اليوم الصوء الاخضر لتصدير 6 شحنات من الاسلحة بقيمة 11 مليار دولار الى المملكة العربية السعودية وتبلغ القيمة الجملية للعقد الموقع بين كندا والسعودية وفق صحيفة لابراس الكندية 15 مليار دولار . وتؤكد الوثيقة التي قدمتها الحكومة الكندية في هذا الاطار" أن المملكة العربية السعودية تعتبر حليفا استراتيجيا وشريكا لاغنى عنه بالنسبة لكندا في منطقة الشرق الاوسط التي تعيش وضعا أمنيا وسياسيا مضطربا.
وتضيف الوثيقة التي نشرتها الحكومة الكندية بعد إجتماع لوزارات الخارجية والتعاون الدولي والتجارة الخارجية الكندية بأن السعودية "بلد مفتاح" بالنسبة لكندا في منطقة الشرق الاوسط في وجه الخطر الكبير الذي يهدد المنطقة بداية من البرنامج النووي الايراني الى إرهاب تنظيم داعش الذي يهدد عددا كبير ا من الدول بالاضافة الى أن المملكة تمثل شريك إقتصادي مميز لكندا.
وتتمثل شحنات الاسلحة التي وافقت الحكومة الكندية على تصديرها للسعودية في مدرعات عسكرية متطورة ومعدات عسكرية أخرى. وهي الشحنات التي وافقت حكومة "جاستن ترودو "على بيعها للملكة العربية السعودية يوم 8 أفريل قبل أن تعطي اليوم الضوء الاخضر لانطلاق شحنها الى السعودية.
ورغم بعض الانتقادات التي وجهت الى الحكومة الكندية من الاحزاب اليمينية في كندا في خصوص اتفاق التسليح الكندي السعودي الا أن حكومة "ترودو "تدافع بقوة على علاقتها المتميزة في السعودية مؤكدة أن شحنات الاسلحة ستستغل في ضمان الاستقرار والامن في الشرق الاوسط كما أنها هذا الانفاق يمثل فرصة لتعزيز العلاقة مع قوة إقليمية وإقتصادية كبيرة في منطقة الشرق الاوسط وفق ماتنقله صحيف لابراس الكندية عن شنتال غانون المتحدث بإسم وزارة الخارجية الكندية.