تسعى الادارة الامريكية الى انهاء الجمود والخلافات مع حلفائها الخليجيين خلال زيارة الرئيس الامريكي اوباما الى الرياض والتي يعلق عليها البيت الابيض آمالا كبيرة في رآب الصدع مع الدول الخليجية وعلى رأسها السعودية لمزيد التنسيق المشترك ولضمان أمن منطقة الشرق الاوسط في ظل التوترات وسياسة الفوضى الايرانية تجاه الدول العربية.
وفي هذا السياق نقلت وكالة الانباء الفرنسية عن مسؤول اميركي كبير ان الولايات المتحدة تقترح على دول الخليج تكثيف تعاونها في مجال الدفاع وخصوصا في مجال القوات الخاصة والقدرات البحرية لمواجهة نشاطات "زعزعة الاستقرار" التي تمارسها ايران في المنطقة. واضاف المسؤول الأمريكي في وزارة الدفاع الاميركية أن الولايات المتحدة دعمت منذ 15 عاما القدرات الجوية لدول الخليج ببيعها طائرات قتالية، لكن نشاطات زعزعة الاستقرار" الايرانية في المنطقة "لا يمكن التصدي لها بطائرة قتالية بل بقوات خاصة ووسائل منع بحري، وهو ما تقترح الولايات المتحدة الامريكية على دول الخليج تدعيمه من خلال تدريب القوات الخاصةالخليجية وتطوير قدراتها البحرية لمنع ايران من نقل اسلحة الى المجموعات الشيعية التي تدعمها في المنطقة.
وأعرب المسؤول الامريكي عن أمله في "تطبيع دبلوماسي كامل" بين دول الخليج والعراق، في ظل سياسة الفوضى الايرانية خاصة وان الولايات المتحدة وفقت ما تنقله وكالة الانباء الفرنسية اعترضت خلال ستة اشهر فقط اربع شحنات اسلحة قبالة سواحل اليمن اين تدعم ايران المتمردين الحوثيين ضد القوات الحكومية التي تساندها دول الخليج.
وتأتي هذه التصريحات في ذات الوقت الذي يؤدي فيه الرئيس الامريكي باراك اوباما ووزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر زيارة للرياض للمشاركة في قمة مجلس التعاون الخليجي التي تستضيفها الرياض .