أعلنت وزارة الآثار المصرية يوم الاثنين في بيان الكشف عن استراحة ملكية للملك تحتمس الثاني واكتشاف مبنى يعود للعصر الروماني شرقي قناة السويس على طريق حورس الحربي الذي كان نقطة انطلاق جيوش الفراعنة إلى بلاد الشام لتأمين حدود مصر الشرقية. وحكم تحتمس الثاني مصر بين عامي 1512 و1505 قبل الميلاد. وتقع استراحته في موقع تل حبوة بالقنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية على بعد أربعة كيلومترات شرقي قناة السويس. وكان طريق حورس الحربي -منذ عصر الدولة الوسطى (نحو 2050 -1786 قبل الميلاد)- يبدأ بقلعة "ثارو" التي تسمى حاليا "تل الحبوة" وتنطلق منه الجيوش المصرية عبر سيناء إلى شمال بلاد الشام لتأمين إلى الحدود الشمالية للبلاد. وطريق حورس الذي يراه أثريون "أقدم طريق حربي في العالم" اكتشفت فيه في السنوات الأخيرة قلاع وأسوار وأبراج للمراقبة. وقال ممدوح الدماطي وزير الآثار في البيان إن الاستراحة المكتشفة لتحتمس الثاني "هي واحدة من ثلاث استراحات ملكية تم الكشف عنها بالموقع" في الآونة الأخيرة وإحداها للملك سيتي الأول والأخرى لابنه الملك رمسيس الثاني. وأضاف أن الاستراحة مبنية من الطوب اللبن ويبلغ طولها 40 مترا وعرضها 30 مترا كما عثر على كثير من الآنية المختومة بأختام ملكية للملك سيتي الأول وتحتمس الثاني. وأعلن أيضا عن اكتشاف "مبنى معماري" من الطوب الأحمر يعود للعصر الروماني ويحتوي على عدة غرف وصالات و"وجار الآن الكشف عن باقي أجزائه."