تواصل المملكة العربية السعودية تنسيقها المشترك مع تركيا التي تتقاسم معها نفس المواقف في عدد من الملفات الاقليمية.
تنسيق يظهر اكثر على المستوى الديبلوماسي وخاصة العسكري حيث تشارك السعودية بقوات برية وبحرية في تمارين ومناورات عسكرية على الاراضي وفي الاجواء التركية.
وفي هذا السياق نقلت قناة تي أر تي التركية أن وحدات من القوات المسلحة السعودية ( برية وبحرية) وصلت إلى تركيا، للمشاركة في تمرين (efes 2016)، الذي يعـد “أحد أكبر التمارين العسكرية في العالم”.
من جانبها أكدت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)،أن القوات السعودية ستشارك في تمرين (efes 2016) في مدينتي أنقرة وأزمير التركيتين، وهو التمرين الذي سيـستمر شهرًا”.
وعن هذا التمرين قال العقيد علي بن محمد الشهري قائد التمرين (للوحدات السعودية) لوكالة الانباء السعودية أن تمرين “(EFES 2016)، هو تمرين ميداني متعدد الجنسيات وهو يعد من أكبر التمارين العسكرية في العالم من حيث عدد القوات المشاركة وإتساع مسرح الحرب للتمرين بين مدينتي أنقره وأزمير”.
أما عن أهداف التمرين فيقول الشهري، أن التمرين يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار الدولي، والتضامن بين الدول المشتركة، والاستعداد لمواجهة التنظيمات الإرهابية، وإبراز القدرات ورفع الكفاءة العالية، وتعزيز التعاون وتوثيق التفاهم العسكري، وتنفيذ المهام المختلطة في بيئة متعددة الجنسيات، إلى جانب تنفيذ مخطط التحميل والنقل الاستراتيجي للقوات من مناطق تمركزها”.
يذكر أن تركيا كانت قد شاركت في مناورات رعد الشمال الذي وصفت بالأضخم في العالم والذي قادته السعودية خلال الفترة من 27/ فبراير شباط، وحتى 11 مارس/ آذار الماضيين ، بمشاركة قواتٍ من 20 دولة. كما سبق لعدد من مقاتلات تابعة لسلاح الجو السعودي، أن حطت في قاعدة إنجرليك الجوية بولاية أضنة، جنوبي تركي، في فبراير الماضي، وذلك في إطار التحالف الدولي لمحاربة “داعش”.