تسعى المملكة العربية السعودية الى تدعيم إستثماراتها الاقتصادية والديبلوماسية أيضا في الخارج.
ثمار هذه السياسة أن الاراضي السعودية ستمتد بالفعل الى سويسرا معقل المنظمات الدولية حيث تسلمت السعودية مساحة شاسعة من الارض هناك كانت على ملاك منظمة العمل الدولية.
صحيفة "لو تومب" السويسرية أكدت اليوم في مقال لها ترجمته عنها الرياض بوست بأن السعودية أصبحت بالفعل أحد المالكين في سويسرا في منطقة إستراتيجية جدا حيث تسلمت المملكة العربية السعودية 7000 متر مربع في ساحة المنظمات الدولية كانت قد اشترتها من منظمة العمل الدولية.
الصحيفة السويسرية أشارت الى أن منظمة العمل العالمية باعت هذه الارض للسعودية لتمويل تجديد مقرها في جنييف.
وعن أهمية الموقع الاستراتيجي الذي أصبح سعوديا يقول صاحب المقال الصحفي "سيمون بوتيت" أن الارض السعودية الجديدة تسمى " بالموزة المكسيكية" لشكلها الدائري وبما أنها تطل مباشرة على نصب تذكاري للمكسيك في ساحة المنظمات الدولية في سويسرا، وما يعطيها قيمة وبعدا رمزيا هو أنها توجد في قلب " حدائق الامم" في سويسرا وتحيط بها عدد من مقار المنظمات الدولية.
وتضيف الصحيفة بأن المملكة العربية السعودية المالك الجديد في سويسرا أكدت بأنها ستخصص مساحة الارض المشتراة لبناء شقق سكنية عالية الجودة والرفاهية تخصص لديبلوماسيي المملكة.
أما عن القيمة المالية لشراء هذه الارض يؤكد سيمون بأنها تبلغ 26 مليون فرنك سويسري.
وتنقل الصحيفة السويسرية في ذات السياق تأكيد منظمة العمل الدولية أنها قررت بيع أراض "غير استراتيجية" بالنسبة لها لتمويل تجديد مقارها فيما رحبت الحكومة السويسرية بهذه الخطوة مؤكدة بأنها تمت في كنف الشفافية.
وفي ختام مقالها اكدت الصحيفة السويسرية أن اشغال البناء في "الموزة المكسيكية" بدأت بالفعل" وبأن الحكومة السويسرية تساهم في الاشغال فيها مشيرة الى أن عدد آخر من المنظمات الدولية تفكر في بيع عدد من اراضيها لتمويل مشاريع تجديد مقارها مثل منظمة الامم المتحدة.
الشكر لله ثم للموضف المخلص لدينه ووطنه الى اختار الموقع وفاوض عليه