حقق سوق الاسلحة العالمي فى سنة 2015 رقما قياسيا في حجم المبيعات في ظل تزايد الطلب العالمي على الأسلحة واتساع رقعة الحروب والصراعات.
وإن كانت فرنسا أكثر المستفيدين من هذا العام فقد حققت السعودية رقما قياسيا في حجم الاسلحة التي قامت بتشرائها.
صحيفة ليبراسيون الفرنسية أوردت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بان مبيعات فرنسا من الأسلحة لعام 2015 شهدت ارتفاعا كبيرا لتكون في المرتبة الثانية للبلدان الأكثر تصديرا للأسلحة في العالم من روسيا وخلف الولايات المتحدة الأمريكية.
كما تضيف الصحيفة الفرنسية بأن ارتفاع مبيعات الأسلحة الفرنسية بلغت رقما قياسيا في عام 2015 بسبب الصفقات الكبيرة التي أبرمتها الحكومة الفرنسية مع عدد من البلدان وعلى رأسها المملكة العربية السعودية التي تعد المورد الأول للأسلحة في العام الفارط بصفقات بلغت قيمتها 9.3 مليار دولار متقدمة على الهند(4.3 مليار دولار) واستراليا (2.3 مليار دولار) ومصر (2.2 مليار دولار) وهو ما قد يكون مبررا بسبب الالتزامات الأمنية و الإقليمية للمملكة من خلال تدخلها في اليمن عبر التحالف العربي ضد الحوثيين وقيادتها لمناورات رعد الشمال وخاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتزايدة.
هذا وسجل سوق الأسلحة العالمي زيادة في حجم المبيعات لتصل قيمة الصفقات المبرمة سنة 2015 الى 65 مليار دولار بارتفاع بنسبة6.6 بالمئة عن العام الفارط كما من المتوقع أن يحافظ هذا العام على الارتفاع في حجم مبيعات الاسلحة ليصل الى69 مليار دولار.