من الولايات المتحدة إلى فرنسا..زيارات تحدد مستقبل رؤية السعودية 2030

غادر الأمير محمد بن سلمان بن الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأحد، متوجها إلى فرنسا في زيارة رسمية من المنتظر بان تثمر صفقات تعاون جديدة بين المملكة وفرنسا وخاصة لمزيد من الدعم الفرنسي لرؤية السعودية 2030.

ووفقا لبيان صادر عن الديوان الملكي السعودي تأتي هذه الزيارة استجابة لدعوة من الحكومة الفرنسية، وبناءً على توجيه خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز.

وإن كانت فرنسا تهدف من خلال هذه الزيارة إلى دعم موقعها كشريك وحليف اقتصادي وسياسي وعسكري للمملكة العربية السعودية وكذلك لرفع التجميد عن بعض الاتفاقات الثنائية المعلقة خاصة العسكرية منها إلا أن هذه الزيارة ستكون فرصة للأمير محمد بن سلمان للتسويق لرؤية السعودية 2030  في فرنسا ولاستقطاب الشركات الفرنسية الكبرى للاستثمار في المملكة وهو الذي تمكن خلال أسبوعين  في الولايات المتحدة الأمريكية من إقناع كبرى الشركات الأمريكية للاستثمار في السعودية .

يذكر أن السفارة الفرنسية في الرياض كانت قد نشرت نهاية هذا الاسبوع بيانا أكدت فيه بان فرنسا تتطلع لأن تكون لاعبا أساسيا في تحقيق رؤية السعودية 2030 من خلال إستثمار شركاتها الكبرى في المملكة لكنها في الآن ذاته تطمح لاستقطاب  مزيد من الاستثمارات السعودية على أرضها وخاصة لإتمام الصفقات المعلقة مع الرياض ولإبرام صفقات تعاون تجاري واقتصادي جديدة مع المملكة.

هذا وسيلتقي  ولي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان خلال الزيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وعددًا من المسؤولين، لبحث قضايا وموضوعات ذات اهتمام مشترك، فضلا عن أوجه التعاون بين البلدين الصديقين وفقا لما نقلته وكالة الأناضول.

يذكر أيضا أن الامير محمد بن سلمان وصل في  13 يونيو/حزيران الجاري، إلى أمريكا، في زيارة رسمية استمرت نحو أسبوعين، هي الثالثة له خلال عام، التقى خلالها عددًا من المسؤولين والساسة والاقتصاديين ورجال الأعمال الأمريكيين، إضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.