تفيد إحدى الدراسات الإستراتيجية في منطقة الخليج من خلال أحد الخبراء الجيولوجيين المتخصصين في المياه الجوفية بأن منطقة الخليج تتنفس الصعداء في هذه المرحلة تحديدا من شح المياه وان سياسة الترشيد التي اتبعتها بعض الدول كان مبالغا فيها.
ويأتي هذا التصريح من الخبير الجيولوجي بعد متابعته للأعمال الدرامية الخليجية هذا العام من خلال مسح الدراما الجيولوجية عبر حصر( مشاهد البكاء) لكل مسلسل واتضح إنها بلغت أكثر من مليون مكعب من المياه يتم الاستفادة منها بعد معالجتها وتحويلها إلى مياه صالحة للشرب وشدد هذا الخبير على عدم التهاون في مشاهد البكاء وطالب المنتجين والمخرجين والمؤلفين والمشاهدين أن يتفاعلوا مع مشاهد البكاء بشكل جدي واستغلال كميات الدموع المتساقطة حيث ستقوم إحدى الشركات العالمية بإنتاج ورق مناديل مخصص لامتصاص قطرات الدموع المتساقطة من عيون الممثلين والمشاهدين ووضعها في قوالب كارتونية مجهزة بتقنيات حديثة تحفظ قطرات مياه العين حتى لا تنشف.
ويفيد الخبير الجيولوجي لو تم تسليط الضوء بشكل كبير على مشاهد البكاء وإعطائها مساحة كبيره سنخرج بنتائج ايجابية منها حيث يرى من وجهة نظر علمية بأنها ستحقق مكاسب مهمة غير مسبوقة وبأقل تكلفة إذ يتم استخراج المياه من عيون البشر بدلا من البحث عن المياه الجوفية التي تعد مكلفة وغير مجديه وطالب الخبير تكثيف الأعمال ذات الصبغة البكائية نظرا لانتشار القنوات الفضائية التي تجاوزت الحد الغير معقول حيث يرى أن يتم استغلالها بوضع دراسة ميدانية لها بشكل علمي دقيق.
ويضع الخبير الجيولوجي تصوراته النهائية حول كيفية الاستفادة من الدموع الخليجية المهدورة في المسلسلات الدرامية وعدم استغلالها بالشكل السليم حيث تقوم دراسته على 200 قناة كل منها يقدم 10 مسلسلات شهرية شريطة أن يكون كل مسلسل يحوي على 400 مشهد من البكاء ستكون المحصلة النهائية كل عام تسعة مليون وستة مائة مكعب من المياه صالحة للشرب بعد معالجتها وتصديرها في قنينات للأسواق وبهذا تكون الدراما الخليجية احد أهم مصادر المياه (جعلها دموع خير وبركة وعم بنفعها الجميع) ..!!