منذ إعلانها عن خطتها الاصلاحية رؤية السعودية 2030 أصبحت المملكة العربية السعودية وجهة محبذة لكبرى الشركات العالمية ومنها شركة هيونداي للصناعات الثقيلة التي تستعد لدخول السوق السعودية مستفيدة من فتح المملكة باب الاستثمار أمام الشركات الاجنبية.
حيث كشفت مصادر مطلعة أن شركة هيونداي للصناعات الثقيلة تسعى لإنشاء حوض لبناء السفن ومصنع للمحركات البحرية في السعودية كجزء من جهود الشركة للتغلب على الركود في مجال بناء السفن العالمي.
وأضافت ذات المصادر لقناة روسيا اليوم إن المديرين التنفيذيين في شركة "هيونداي" للصناعات الثقيلة، بما في ذلك رئيسها، تشوي كيل سون، ناقشوا هذا المشروع في مدينة سيئول مع وزير الطاقة السعودي الجديد خالد الفالح، والذي شغل منصب رئيس شركة "أرامكو" بين 2009-2015.
وكانت شركة "هيونداي" وقعت في سبتمبر/أيلول الماضي مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للبترول المملوكة للحكومة والمعروفة باسم "أرامكو" بشأن هذا المشروع، وفي حال تنفيذ المشروع ستكون "هيونداي" للصناعات الثقيلة في وضع جيد يؤهلها للفوز بصفقات بناء السفن في السعودية.
وتفاقمت خسائر شركة "هيونداي" بعد انخفاض الطلب على السفن الجديدة، وبلغت قيمة تدابير إعادة التأهيل الذاتي 3.5 ترليونات وون (3.02 مليارات دولار)، بما في ذلك مبيعات الأصول وخفض القوى العاملة، من أجل الحفاظ على الشركة قائمة.