أعاد قرار إدارة الرئيس الأمريكي أوباما بتوقيع الاتفاق النووي مع إيران ورفع العقوبات الإقتصادية عنها، خلط الأوراق في منطقة الشرق الاوسط وفي سياسة التحالف الأمريكية في المنطقة. قرار كان له تأثير كبير على علاقة واشنطن بحلافائها الخليجيين وحتى بالإتفاقات بين الجانبين خاصة على المستوى العسكري في ظل دعوات أمريكية إلى التسريع في إتمام بيع صفقات أسلحة أمريكية إلى عدد من الدول الخليجية.
حيث حثت وكيلة إدارة سلاح الجو الأمريكية هيدي جرانت، اليوم الأحد، الحكومة على الإسراع في البت في طلبات معلقة منذ فترة للكويت وقطر والبحرين لشراء مقاتلات أمريكية وفق ما نقلته وكالة سبوتينيك.
وقالت جرانت إنها تحاول طمأنة مسؤولي هذه الدول بأن عدم موافقة واشنطن على مبيعات الأسلحة المقدرة بمليارات الدولارات لا يغير شيئا في العلاقات القوية بين واشنطن وجيوش هذه البلدان.
وأشارت جرانت إلى الإحباط الذي يشعر به حلفاء الولايات المتحدة في الخليج بسبب تأجيل الصفقة.
إلى ذلك ورغم وعود إدارة أوباما بتأمين الدعم العسكري اللازم لهذه الدول لايزال البيت الأبيض يسعى للحصول على موافقة الكونغرس، بشأن مبيعات الطائرات المقاتلة التي طلبتها كل من قطر والكويت والبحرين منذ العام 2013.
هذا و تقدر قيمة هذه المبيعات بمبلغ 12 مليار دولار – و20 مليار دولار، في حالة احتساب قيمة قطع الغيار والدعم اللوجستي والذخائر، وفقاً لما ذكره ريتشارد أبولافيا، محلل الفضاء بشركة تيل جروب في فيرفاكس بولاية فرجينيا.