وافق اليوم مجلس إدارة سلسلة فنادق أكور العالمية على دخول عدد من المسنثمرين في رأس مال هذه الشركة. وسيكون مجلس إدارة هذه السلسلة متعدد الجنسيات بعد أن أصبحت الملكية مقسمة بين المالك الاصلي للشركة والملاك الجدد من السعودية وقطر والصين.
وفي هذا السياق أوردت صحيفة Capital الفرنسية اليوم في مقال ترجمته عنها الرياض بوست أن سلسلة الفنادق الفرنسية أكور وافقت اليوم على توسيع مجلس إدارتها ليشمل عدد من المستثمرين الغير فرنسيين من خلال دخول صندوق الاستثمارات القطري وشركة المملكة القابضة لصاحبها الأمير السعودي الوليد بن طلال وسلسلة فنادق جين جيانغ الصينية.
هذا وتضيف الصحيفة الفرنسية أن صندوق الاستثمارات القطري سيصبح مالك ل 10.5 في المئة من رأس مال الشركة فيما ستستحوذ شركة المملكة القابضة على 5.8 في المئة من رأس مال الشركة على أن تكون حصة الشركة الصينية 15 في المئة.
وتمثل سلسلة فنادق أكور رقما عالميا صعبا في عالم الفندقة والسياحة حيث تمتلك أكور التي تأسست سنة 1967 ما يناهز 4 ألاف فندق عبر العالم ب 17 إسما وماركة مختلفة. كما سجلت هذه السلسلة أرباحا جملية بقيمة 5.6 مليار أورو سنة 2015 وتشغل أكور 190 ألف عامل عبر العالم وهي أرقام جعلت من هذه السلسلة المشغل العالمي الاول للفنادق.
إلى ذلك تؤكد الصحيفة الفرنسية بأن سياستها الجديدة بتوسيع مجلس ادارتها ومالكيها يأتي في إطار بحث أكور عن أفاق جديدة لخدماتها وتثبيت الإستقرار في مواردها.