"القصيبي"..علامة الريادة في التطوع وخدمة المجتمع

منذ إنشائها مثلت شركة أحمد حمد القصيبي وإخوانه حالة فريدة من في السوق السعودي، حيث لم تركز هذه الشركة فقط  كغيرها من الشركات على الهامش الربحي بل تجاوزت ذلك من خلال بعث روح المبادرة والتطوع في السوق والمجتمع السعودي على حد السواء.

صحيفة   Destination نشرت في هذا السياق مقالا ترجمته عنها الرياض بوست أكدت من خلاله  أن مسيرة  شركة القصيبي المهنية   التي إنطلقت منذ إنشاء الشركة في عام 1940والتي تعد أقدم وأقوى الشركات في الشرقية  تحفل بقائمة من الإنجازات الطويلة في مجالات  البناء والصناعات التحويلية والسفر و السياحة ، ولكن أيضا بالمبادرات الاجتماعية والتطوعية.

في هذا السياق تحدثت الصحيفة  في عددها الشهري مع سحر القصيبي ، رئيس  المشرف على برامج  التأمين والمسؤولية الاجتماعية  في شركة القصيبي. 

وتشير الصحيفة أنها القصيبي قررت مؤخرا مع فريقها  التركيز على البرامج المستدامة التي تساعد المجتمع  و تشجع نمو الشركات الصغيرة . حيث تؤكد سحر القصيبي أنه "كلما تنطوي على نفسك في تحسين حياة الناس  سوف تشعر أنك أفضل حول نفسك . 

هذا وفي معرض حديثها عن المبادرات التي تقودها وتعمل عليها، تشير سحر القصيبي أن واحد من هذه البرامج  المنبثقة عن شركة القصيبي ،هو إنشاء مساحة تخزين لإيجار قصير  في قرية القصيبي، في مدينة الخبر . وتقدم هذه المبادرة لرجال الأعمال المحليين مساحة لاختبار الطلب على السلع الاستهلاكية وتقييم السوق قبل الالتزام بعقد إيجار طويل الأجل في أي مكان آخر . وتؤكد القصيبي بأن الشركة تعاملت مع شركة تصاميم الصحراء لتقديم  مخزن لكل مستأجر .

أما المبادرة الثانية التي تحدثت عنها سحر القصيبي فهي صندوق  966  بارك، وهو المشروع الذي يؤمن بكل مجالا للفن والابداع  وخاصة للكتابة على الجدران. وتقول القصيبي إنها عرضت الفكرة على منظمي مستودع بيبسي القديم الذي يمتلك مساحة مثالي و في موقع بارز. قبل أن تنال المبادرة إعجابهم ويؤيدو إقامة هذا  الحدث بكل قوة بدعم الإيجار وتوفير المواد والصيانة.

هذا و رعت القصيبي مبادرات أخرى مختلفة منذ بداية عام 2016 بما في ذلك جمعية المنطقة الشرقية للمعاقين ، جمعية الأيتام تمكين ومنظمة إشراق ، وود للجمعيات الخيرية و ألبير الخيرية . وتقول القصيبي أن الشركة ملتزمة  برد الجميل للمجتمع بكل وسيلة ممكنة .

إلى ذلك رعت القصيبي عدد من  المبادرات الإجتماعية داخل الشركة نفسها  التي تديرها حيث يتم تشجيع الموظفين على التطوع في المجتمع و يتم تنظيم فعاليات ممتعة لتعزيز العلاقات بين أرباب العمل والعمال في تجسيد صريح  لعلامة  وشعار القصيبي " شعبنا عائلتنا . "

وختمت القصيبي بنصيحة  للشركات التي  تتطلع إلى الانخراط في المجتمع مشيرة إلى ان المسألة بسيطة  وهي معرفة ما يحتاجه  المجتمع والعمل وفقا لهذه الاحتياجات مؤكدة بأنه لا يمكن لأي  شركة  البقاء على قيد الحياة دون المجتمع " .