أعلن الديوان الملكي للمملكة الاردنية الهاشمية عن تحول الملك عبد الله الثاني ملك الأردن إلى المغرب في زيارة عمل إلتقي خلالها بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز في طنجة في مقر عطلته الصيفية التي يبدو بأنها تحولت إلى قاعة إجتماعات حيث توافد إليها أكثر من زعيم عربي.
في ذات السياق أوردت صحيفة Yabiladi المغربية في مقال ترجمته عنها الرياض بوست أكدت فيه بأن الديوان الملكي الأردني ، أعلن من خلال صفحته الرسمية على موقع تويتر أن ولي العهد الأردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني الذي أدى اليمين الدستورية لمنصب نائب الملك كان ضمن الوفد الرسمي الاردني الذي إلتقى بالملك سلمان في طنجة.
هذا وكشفت الصحيفة المغربية أن زيارة الملك الاردني عبد الله الثاني للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في مقر عطلة الصيفية في مدينة طنجة المغربية منذ آخر منتصف يوليو خصصت لبحث ومناقسة العديد من القضايا السياسية والأمنية الإقليمية، بما في ذلك الحرب في اليمن ومكافحة الإرهاب وتهديد تنظيم " دولة إسلامية " في العراق وسوريا .
إلى ذلك أشارت الصحيفة المغربية بأن مقر العطلة الصيفية للملك سلمان في طنجة المغربية أصبح وجهة لعدد من الزعماء العرب الذين توافدوا لزيارته والتباحث معه في عدد من القضايا المشتركة حيث إستقبل الملك سلمان يوم السبت الماضي الملك المغربي محمد السادس في مقر إقامته في طنجة ، في زيارة رافقه فيها مستشاره فؤاد عالي الهمة ، ووزير الداخلية المغربي محمد الأسد ، الجنرال حسني بنسليمان ، و عبد اللطيف هموشي ، المدير العام للأمن الوطني والمدير العام لمراقبة التراب الوطني.
هذا دون المرور عن الزيارة التي أداها ملك البحرين ، حمد بن عيسى آل خليفة ، يوم 19 من يوليو الماضي لمقر العطلة الصيفية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في طنجة. وتختم الصحيفة تأكيدها على أنه ورغم أن إختيار الملك سلمان لطنجة المغربية ولهذه الفترة الزمنية كانت لغاية الاستمتاع بعطلته الصيفية في طنجة إلا أنها أصبحت مقرا للاجتماعات واللقاءات.