2015-10-10 

حكومتا ليبيا تتفقان في المغرب ووتتقاتلان في ليبيا

بي بي سي

تجري حكومتا ليبيا المتنافستان الخميس محادثات برعاية الأمم المتحدة في المغرب. وتهدف المحادثات على كيفية دفع المليشيات والجماعات المتطرفة خارج ليبيا تجري المحادثات بينما يتواصل القتال بين الجانبين حتى عشية بدء المحادثات. بينما أفادت القوات الموالية للحكومة الليبية المعترف بها دوليا، بأنها ستوقف الضربات الجوية على الأهداف التابعة لحكومة عمر الحاسي المنافسة لثلاثة أيام. وأكد قائد سلاح الجو صقر الجروشي، أن قرار تجميد القصف الجوي اعتبارا من الخميس، اتخذ لإعطاء فرصة لنجاح الحوار الوطني بالمغرب. وتدور المحادثات بين حكومة طبرق المعترف بها دوليا وفصائل من بينها قوات فجر ليبيا، ذات الأغلبية الإسلامية، المنافسة له على العاصمة طرابلس، وشكلت هذه الفصائل في المدينة حكومة ليبية، لا تلقى اعترافًا دوليًا. وطلبت حكومة طبرق المعترف بها دوليا من الأمم المتحدة رفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، لمساعدة قواتها في مواجهة الحكومة المسيطرة على طرابلس. ودعت مصر مجلس الأمن الدولي إلى رفع حظر السلاح عن جيش الحكومة المعترف بها دوليا. بعد مقتل 21 قبطيا مصريًا على يد تنظيم الدولة الإسلامية الشهر الماضي. وغير مسموح لليبيا بالحصول على الأسلحة منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي، واندلاع الصراع بين التنظيمات المختلفة للسيطرة على السلطة وحقول النفط. وفي الوقت التي تواجه فجر ليبيا، التي شكلت إدارة منافسة، والحكومة الليبية المعترف بها دوليا أيضا تهديدات من جماعات إسلامية من بينها تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي زعم سيطرته على مدينة سرت. وأفاد دبلوماسيون بأن ليبيا تقدمت بعدد من الطلبات للحصول على طائرات ودبابات وأسلحة أخرى. وقال السفير الليبي في نيويورك إبراهيم دباشي إن قائد الجيش خليفة حفتر سوف يصدق بنفسه على كل طلب، والبلاد مستعدة للقبول بوجود بعثة مراقبة دولية للتأكد من عدم وقوع تلك الأسلحة في اليد الخطأ. وقد أعلنت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط حالة الطوارئ في 11 حقلا نفطيا لحمايتها من إلتزاماتها القانونية إذا لم تستطع الوفاء بالعقود التي وقعتها. وتتقاتل الحكومتان المتنافستان اللتان تدعمهما فصائل مسلحة لأجل السيطرة على السلطة والموارد في ليبيا بعد أربع سنوات من الحرب الأهلية التي أطاحت بمعمر القذافي. وسمحت الفوضى للمتشددين الإسلاميين بتعزيز وجودهم ومواقعهم في الدولة العضو في أوبك. وحذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة برناردينو ليون مجلس الأمن، الأربعاء، من أن تنظيم الدولة الإسلامية "لن يتورع عن أي شيء" لتعزيز وجوده في ليبيا. وأضاف :"المجتمع الدولي يجب أن يتحرك بسرعة لوضع استراتيجية واضحة لدعم الجهود الليبية للتعامل مع الارهاب والتطرف". وقال ليون "ما لم يتحرك الزعماء الليبيون بسرعة وبحسم. فالخطر على الوحدة الوطنية لبلدهم وسلامة أراضيها حقيقي ووشيك".وقال السفير الليبي في نيويورك إبراهيم دباشي إن قائد الجيش سوف يصدق بنفسه على كل طلب، والبلاد مستعدة للقبول بوجود بعثة مراقبة دولية للتأكد من عدم وقوع تلك الأسلحة في اليد الخطأ. الحكومة المعترف بها دوليا طلبت 150 دبابة و20 طائرة لمحاربة المليشيات الأخرى وتنظيم الدولة الإسلامية الذي يعمل على تعزيز وجوده في ليبيا

التعليقات
أضف تعليقك
الأكثر قراءة
مواضيع مشابهه