أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أنها رحلت 15 معتقلا من مركز اعتقال غوانتانامو في كوبا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لتصريحات مسؤول في الخارجية الأمريكية، رفض ذكر اسمه، فإن 12 من المرحلين من اليمن والثلاثة الآخرين من أفغانستان فيما تعد هذه العملية الاكبر من نوعها خلال فترة رئاسة باراك أوباما حسب ما نقلته قناة بي بي سي.
إلى ذلك أكد البنتاغون في بيان أصدره إن الولايات المتحدة ممتنة لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة لهذه التلويحة الإنسانية ورغبتها في دعم الجهود الأمريكية الجارية لإغلاق سجن غوانتانامو.
فيما رحبت منظمة العفو الدولية في الولايات المتحدة بهذا الإعلان بوصفه إشارة إلى أن الرئيس أوباما جاد بشأن إغلاق هذه المنشأة المثيرة للجدل قبل نهاية فترة رئاسته.
و كان البنتاغون يسعى جاهدا لايجاد بلد ثالث يمكن أن يوافق على استقبال المعتقلين اليمنيين، إذ لا يمكن ترحيلهم إلى بلادهم بسبب الحرب الأهلية الدائرة فيها، لذلك تم الالتجاء للامارات العربية المتحدة.
يذكر أنه سبق للولايات المتحدة أن رحلت في ابريل/نيسان الماضي تسعة معتقلين يمنيين من غوانتانامو إلى المملكة العربية السعودية. وجاء هذا الترحيل بناء على اتفاق دبلوماسي بين واشنطن والرياض وافقت الأخيرة فيه على استقبال السجناء اليمنيين.
وفي حين ظل هؤلاء السجناء داخل معتقل غوانتانامو دون توجيه أي تهم إليهم، ومن بينهم سجناء منذ 14 عاما، تسعى إدارة أوباما إلى تخفيض عدد المعتقلين في القاعدة الأمريكية البحرية في خليج غوانتانامو إلى 61 معتقلا.