كلما تهت في صمتي سبقني طقس حبك..تغلغل في منفاي عنك..
فخذني سراب على اول طريقك ..
كل شوق ترددت في بوحه إزداد..
و في عينيك كان و سيبقى سكني و ميلادي
سيد الروح و سكنها و مَلقاها ...لا خليت منك... قصيدة ،اغنية و مطر، وحده قلبك يعبر بي شوارع وجع الاشواق والحنين..
فكل مساء انيق خلا منك كان عرقا يابسا و كل دقائق غياب كانت عصف ساعات مميته؛و بين هذه و تلك تقلبات تصاحب العاشق ليجلد نفسه احيانا فيها..!
و بالرغم من كل ما قد يكون لكن ما ادركه تماما انني اشتاقك كلما غادرتك،و ان كلما تشابكت كفينا تضاءلت امامي جراح الحياة بتفاصيلها، لأبقى افتش معك و فيك عن نفسي فوحدها اصوات الصور تسكننا الى الأبد و تشدنا الى رحال القصائد و ان كانت بالرغم من حريتها ...سحابة مردها زنزانة اليقين.
قدري ان يبقى بوحي الصامت جفافا بين حلم يأتي و حلم يغيب
و صوتك طيف فاتن فاتح لشهية الكتابة الاستثنائية او الرحيل بلا عودة ..
بعض الجروح حجزت مقعدها في القلب و الروح و تركت ندبات في العقل فيا ليتك عرفت ويا ليتني ملكت...
فقل لي كيف لنا ان نسترجع ما سرق من اللحظات التائهة على ابواب كسر الخواطر؟
لقد عشت عمرا من الانتظار و انا اشتهي كل ليلة ان اكون حفيف الشجر الذي لف بابك علّ عطرك و انت مار سقى جفافي...
تمنيت ان اسكن الفجر في لحظة صحوتك و اكون صوت الدعاء
باقية هنا و على ثرثرة الوقت اسهر ليلي و في قلبي شتاء ينتظر ربيعك..
لتبقى بعض الدهشة انين قلم و نزف احتياج..و درب بلا انتهاء..