الأسهم السعودية تحقق مكاسبا كبيرة مقارنة بالأسهم الخليجية
حققت الأسهم السعودية مكاسب كبيرة مقارنة بالأسهم الخليجية حيث ارتفع مؤشر تداول العام في المملكة العربية السعودية ب 1.6 في المئة ، وهي أول زيادة في ستة أيام وأكبر صعود منذ 25 أبريل الماضي .
وكالة بلومبرغ نشرت في هذا السياق مقالا أكدت فيه أن الاسهم السعودية حققت أعلى المكاسب بالمقارنة مع الاسهم الخليجية الاخرى حيث ارتفع مؤشر بورصة قطر 0.6 في المئة فقط.
و انخفض المؤشر العام في أبو ظبي ( ADX ) بنسبة 0.4 في المئة و تراجع مؤشر سوق دبي المالي العام في دبي بنسبة 0.1 في المئة ، كما انخفضت أحجام التداول على كل من أجهزة القياس إلى أقل من نصف المعدل اليومي لمدة ستة أشهر . هذا و تراجع مؤشر أسعار (SE )في الكويت و مؤشر الاسهم( BB) في البحرين على حد سواء لليوم الثالث على التوالي ، ليتراجع إلى 0.3 في المئة و 0.6 في المئة على التوالي ، كما سجل مؤشر سوق مسقط في سلطنة عمان خسائر بنسبة 0.2 في المئة .
و إرتفع سعر خام برنت، المصدر الرئيسي للدخل في المنطقة، في نهاية الأسبوع الماضي جزئيا متأثرا بتكهنات حول نجاح المناقشات الغير رسمية بين الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط في التوصل لحل يعيد الاستقرار السوق، وهو ما ساعد التجار في دول مجلس التعاون الخليجي على التغلب على القلق حول زيادة في تكاليف الاقتراض .
وفي ذات السياق أشار رئيس قسم إدارة الأسهم لدى بنك أبوظبي الوطني سليم خوخار أن تحسن اسعار النفط سيتيح مجالا للانتعاش في الأسهم على المدى القصير، ومعظمها في المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن أي مؤشر للاتفاق على تجميد الانتاج سيكون مهما.
إلى ذلك تعتزم المملكة بيع ما لا يقل عن 10 مليارات دولا من السندات في وقت مبكر في أكتوبر ، وفق ما أكدته مصادر مطلعة ، في الوقت الذي أكد فيه وزير الطاقة في المملكة العربية السعودية خالد الفالح أن عملية الاكتتاب العام الأولي لشركة أرامكو السعودية لا تزال على الطريق الصحيح.
وتعافت الأسهم السعودية مقارنة مع نظرائها في الأسواق الناشئة وفقا لبيانات جمعتها بلومبيرغ ، فمن 174 سهم المكونة للمؤشر القياسي ، ساهم مصرف الراجحي أكثر من غيره في وقت مبكر مع زيادة بنسبة 2 في المئة ، تليها فائدة شركة الكهرباء السعودية و شركة الأسمنت السعودي، وبلغ حجم التداول على تداول نحو 44 في المئة أقل من المتوسط اليومي على مدى الأشهر الستة الماضية وفق ما أظهرته البيانات .
