عن #المخطط #الصهيوني #الإيراني #الأمريكي

بعيداً عن الشعارات المعلنة الكاذبة وهو أن هناك عداء واستعداد لحروب بين إيران وإسرائيل وأن أمريكا تقف إلى جوار الدول الديموغراطية في المنطقة وأنها تدعم ثورات الربيع العربي. 

ولكن الحقيقة أن هناك تنسيقاً مخابراتيا عميقا بين أمريكا وكل من إسرائل وإيران للقيام بلعبة تحطيم الدول العربية ومن ثم تشكيل الشرق الأوسط الكبير الذي يضم إيران وتركيا وكل الدول العربية.

وكنا نسمع عن أوهام النزاع بين أمريكا وإيران حول ملفها النووي والذي استغرق أكثر من ستة سنوات وأخيراً جاء الإتفاق ليطلق يد إيران في دول المنطقة وذلك بهدف معلن وهو قيام إمباطورية شيعية من النيل للفرات. 

 وإسرائيل تعلن أنها قلقة من الوضع في مصر وفي المملكة العربية السعودية وسوريا والعراق وإيران  والحقيقة أنها سعيدة بما يحدث بالدول العربية من قتل وإحراق للمدن والقرى وتهجير للملايين بالعراق وسوريا وغيرها .. فأمريكا هي التي صنعت داعش وذلك بإعتراف الدوائر السياسية والأعلامية في أمريكا نفسها وكانت حربها لداعش "مسرحية " هزلية وهكذا توغلت داعش والجماعات الإرهابية كالنصرة والقاعدة في سوريا والعراق واحتلت مناطق شاسعة وتشكل إيران بجوشها لسوريا والعراق  واليمن أكبر دعم النظم وحركات إرهابية ..

بل إنها تدخلت في مصر فيوم تنحي مبارك عن حكم مصر لقيام ثورة وطنية مصرية ضدة وجدنا مرشد إيران الخميني  يتحدث إلى الثوار في ميدان التحرير بالقاهرة  وباللغة العربية يهني المصريين بثورتهم تسائل الناس يومها : ما دخل إيران في ثورة مصر والحقيقة أن الخلايا الإيرانية والصهيونية والأمريكية وورائها مخابرات جهنمية كانت تعمل على توجيه هذه الثورات ليحكم المتشددون الإسلامييون كالأخوان وداعش والحوثي وصالح.

هذه اللعبة القذرة كانت المملكة ترصدها بحذر وتعمل جاهدة لوقف أطماع إيران وإسرائل وأمريكا في دول المنطقة كما تنبهت لهذه اللعبة القدرة المخابرات المصرية وغيرهامن الدول التي تسير مع المملكة لتشكل العمود الفقري لمقاومة هذه الأطماع الشريرة وقد أدركت المملكة منذ سنوات هذه الأطماع ولم يرق لها أن تشارك هذه الدول وغيرها في مجلس الأمن للإمم المتحدة وتخلت عن مقعدها فيه في رسالة إلى هذه الدول الشريرة التي تعلن غير ما تضمر وترفع الشعارات الكاذبة بينما مخابرات هذه الدول تنفذ مخططاً ممنهجاً لتفتيت وتحطيط وإقصاء الدول العربية ولهذا وقفت المملكة بالمرصاد لهذه المخطط ومعها التحالف العربي والإسلامي الذي سينتصر بإذن الله .

almaawidah181818@gmail.com