أشاد وزراء الخارجية العرب في ختام أعمال مجلس جامعة الدول العربية في دورته الـ146 في القاهرة بدور أمير الكويت صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الإنساني المستمر وبجهود الكويت في دعم ومساندة الشعوب العربية التي تعاني وضعا إنسانيا متأزما.
ولم يفوت البيان الختامي لأعمال المجلس العربي الفرصة لشكر الكويت وأميرها على الجهود التي يبذلانها في سبيل تخفيف المعاناة عن الشعوب التي تعاني ويلات الحروب خاصة وأن الكويت تجتفل اليوم بالذكرى الثانية لتكريم منظمة الأمم المتحدة للشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، بتسميته "قائدًا للعمل الإنساني"، وبتسمية دولة الكويت مركزًا للعمل الإنساني.
وأشاد البيان الختامي بجهود الكويت في دعم الجهود الاغاثية والانسانية للشعب السوري من خلال استضافتها للمؤتمرات الدولية، الأول والثاني والثالث للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا خلال الأعوام 2013 و2014 و2015 ، وإستمرارها في هذا النهج من خلال مشاركتها في المؤتمر الرابع الذي عقد تحت رعاية الأمم المتحدة في لندن في 4 فبراير 2016 حيث وصل إجمالي ما قدمته دولة الكويت من مساهمات في المؤتمرات الأربعة إلى 1.6 مليار دولار .
وفي ذات السياق ناشد البيان الدول المانحة سرعة الوفاء بالتعهدات التي أعلنت عنها في مؤتمر لندن لدعم الوضع الإنساني في سوريا، وبالخصوص فيما يتعلق بتوفير الدعم اللازم للدول العربية المجاورة لسوريا وغيرها من الدول العربية المضيفة للاجئين والنازحين السوريين، وذلك لمساندتها في تحمل الأعباء المُلقاة على عاتقها في مجالات توفير أعمال الإغاثة وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة لهم.